أشكال المنطقة الحساسة وهل لون المهبل يؤثر على الرجل ، حيث سنتعرف من خلال هذا المقال على شكل منطقة المهبل عند الأنثى ومدى تأثير هذه المنطقة على الرجل.
ربما يعتقد البعض أن الإناث بشكل عام لديهنّ نفس شكل المهبل والجهاز التناسلي، لكن الحقيقة هي أن أشكال المهبل مختلفة بين النساء من حيث اللون والشكل الخارجي والحجم، ونحن سنتعرف من خلال هذا المقال على أبرز هذه الاختلافات ونعرف كيف تكون أشكال المنطقة الحساسة عند الأنثى.
ما هو المهبل
المهبل هو عبارة عن عضو تناسلي أنثوي، يحتوي هذا العضو على قناة تحوي بداخلها عضلات وأنسجة مرنة ذات بطانة حساسة، كما أن المهبل يكون به غدد لإنتاج الإفرازات المهبلية، ويتكون المهبل عادة من المناطق التالية: البظر و الشفرتان الداخلية و الشفرتان الخارجية و غشاء البكارة الذي هو عبارة عن نسيج رقيق جدًّا يغطي فتحة المهبل و أيضا قناة المهبل التي تربط بين تجويف المهبل و الرحم وهذا الممر يخرج منه دم الدورة الشهرية والطفل عند الولادة ويبلغ طوله 10 سنتيمتر.
أشكال المنطقة الحساسة عند النساء
سنذكر من خلال النقاط التالية أبرز أشكال المنطقة الحساسة بالنسبة لشكل الشفرات:
تكون الشفرتان الداخلية بارزتان عند بعض الإناث.
تكون فتحة المهبل بارزة عند بعض النساء، حيث توجد من تختلف لديهنّ أيضا فتحة المهبل.
عند بعض النساء تكون الشفرتان الخارجية متقاربة وتكون مغلقة مما يؤدي إلى إخفاء الشفرات الداخلية.
هناك من النساء من تمتلك شفرات منحنية وهناك من تمتلك شفرات خارجية.
ملاحظة: لا يؤثر شكل المهبل على كيفية ممارسة الجنس بين الطرفين، ولكن قد يكون لها علاقة بطبيعة الإفرازات المهبلية وشكل الوقاية من الأمراض التناسلية وطريقة العناية بالمهبل.
اختلاف شكل المهبل من امرأة إلى امرأة أخرى
تلعب الجينات الوراثية دورًا في اختلاف أشكال المهبل، كما أن العرق يجعل الأشكال مختلفة أيضا، فذوات البشرة السوداء تختلف لديهنّ منطقة المهبل بشكل كبير عن ذوات البشرة البيضاء، وسنذكر فيما يلي أنواع المهبل بناء على اختلاف شكل وحجم ولون المهبل:
لون المهبل: إن الذي يحدد لون المهبل عند المرأة هو صبغة الميلانين الموجودة في الجلد، حيث عادة ما يكون اللون شبيه بلون الجلد لذلك لا داعي للقلق من لون المنطقة لديكِ، إذ قد يكون مطابق للون البشرة أو قد يكون أفتح بدرجة أو أغمق بدرجة، لكن اللون الزهري يكون هو الغالب في لون المهبل عند النساء، وبالنسبة للشفرتان الداخلية فتكون إما وردية أو بنيّة داكنة أو مائلة الزرقة.
حجم الشفرتين: تختلف الشفرتان الداخلية والخارجية من امرأة إلى أخرى، وعادة ما تعطي الشفرتان الداخلية الموجودة حول البظر التركيب الطبيعي للمهبل وهي مختلفة في طولها وحجمها عند النساء، ولكن هناك دراسة تقول أن حجم الشفرات قد ينكمش مع التقدم في العمر.
وإذا تحدثنا بلغة الأرقام فإن حجم الشفرتان الخارجية عند معظم النساء من 7 إلى 8 سنتيمتر، والعرض من 2 إلى 3 سنتيمتر ، ويكون طول الشفرتين اليسرى واليمنى من 1 سم إلى 2 سم، أما حجم الشفرتين الصغيرتين فيكون من 30 إلى 35 مليمتر، والطول من 3 إلى 4 مليمتر والعرض من 10 إلى 15 مليمتر.
حجم البظر: يمكننا القول أن منطقة البظر هي العضو البارز في الجهاز التناسلي عند الأنثى، حيث يكون موقعه عند التقاء الشفرتين الداخلية ويتصل بعظم العانة، ويعتبر البظر أكثر مناطق الجهاز التناسلي حساسية فَأنسجته تحتوي على نهايات الناقلات العصبية حيث يوجد بداخله أكثر من 8000 طرف عصبي.
يبلغ طول البظر من 0.4 إلى 4 سنتيمتر أما العرض فهو من 0.2 إلى 2.5 سنتيمتر. توجد دراسة تقول أنه كلما زاد حجم البظر زادت متعة المرأة بممارسة الجنس، ويلعب أيضا قرب منطقة البظر من فتحة المهبل دورا في المتعة الجنسية، حيث تقول الدراسة أن بعد البظر عن فتحة المهبل يجعل الرجل يمارس جهد أكبر أثناء الممارسة.
طول قناة المهبل: تسمى أيضا القناة الداخلية للمهبل وهي تعبر عن طول المهبل من الداخل حيث تصل بين الرحم وتجويف المهبل. يختلف طول المهبل بين امرأة وأخرى حيث تتراوح بين 6.5 و 12.5 سنتيمتر أي أن المتوسط هو 9.6 سنتيمتر، أما العرض فيكون من 2.1 سنتيمتر إلى 3.5 سنتيمتر.
تمدد المهبل: التمدد عند النساء لا يختلف حيث أنه يمتد خلال ممارسة الجنس حوالي 200 بالمئة كما ويتمدد أيضا عند ولادة الطفل ويعود إلى حجمه الطبيعي بعد حوالي 6 أشهر.
الاستجابة الجنسية: الاستجابة الجنسية لا تختلف من امرأة إلى أخرى ولكنها تختلف بين الرجل والمرأة، والسبب يكمن في عدد النواقل العصبية حيث يكون العدد عند الأنثى في منطقة البظر حوالي 8000 بينما يكون العدد في العضو الذكري عند الرجل حوالي 6000 ناقل.
نمو شعر العانة: لا تختلف مدة نمو الشعر بين الأنثى والأنثى، فإذا قامت بإزالته فإنه يعود للنمو بعد حوالي 3 أسابيع أو أقل من شهر.
هل يختلف شكل المهبل عند التقدم في السن
نعم، قد يختلف شكل المهبل عند التقدم في العمر حيث تلعب التغيرات الهرمونية دورا في الحفاظ على رطوبة المهبل، لذلك فإن النساء في فترة انقطاع الطمث يكون لديهنّ جفاف في المهبل، كما أن شكل الجسم يختلف وينكمش المهبل أكثر وتكون درجة الانكماش مختلفة بناء على عوامل الحمل والولادة عند المرأة، ونود أن نشير أيضا أن لون المهبل يتغير وتصبح الشفرتان أصغر مع التقدم في العمر لأن كمية هرمون الأستروجين تقل وبالتالي تقل الدهون ومادة الكولاجين.
متى يتغير شكل المهبل؟
يتغير عادة شكل المهبل في فترة الدورة الشهرية نتيجة التقلبات الهرمونية، حيث ترتفع نسبة هرمون الأستروجين في منتصف الدورة وبناء عليه يصبح المهبل أكثر سمكا وامتلاءً، كما ويتغير شكل عنق الرحم طول فترة الحيض ويتحرك في الجزء العلوي.
ما هو المهبل الشفاط؟
المهبل الشفاط هو المهبل الطويل الذي يقوم بشفط أو ابتلاع العضو الذكري عند الرجل أو ما يسمى القضيب وخاصة إذا كان العضو قصير، ولكن الأبحاث والدلائل حول الأمر ما زالت قصيرة حيث يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسة.
هل لون المهبل يؤثر على الرجل؟
لا يؤثر لون المهبل بالمطلق على الرجل، بل إن هناك دراسة تقول أن الرجال لا يلاحظون لون المهبل أصلا أثناء ممارسة الجنس، ولكن قال البعض منهم أنه أصيب بالقلق نتيجة لون المهبل الأخضر.
هل يتغير شكل المهبل بعد الزواج؟
نعم يتغير شكل المهبل بعد الزواج، حيث يستجيب المهبل لما يحدث خلال العلاقة الزوجية ويصبح طوله 10.7 سنتيمتر بعد الزواج، بينما يكون قبل الزواج حوالي 6.9 سنتيمتر.
طريقة العناية بالمهبل عند المرأة
لقد ذكرنا سابقا أن أشكال المهبل ربما تختلف من شخص إلى آخر لكن عادة ما تكون هناك طرق مشتركة يمكن لجميع النساء القيام بها، من أبرز هذه الطرق ما يلي:
شرب كمية كافية من الماء: من الطبيعي أن تقوم المرأة بشرب 6 إلى 8 أكواب يوميًّا من الماء، حيث تساعد الكمية الكافية من الماء على الحفاظ على رطوبة المهبل، كما أنه يخلّص الجسم من السموم.
ممارسة تمارين كيجل: تتميز تمارين كيجل بدورها البارز في تقوية عضلات الحوض، كما أنها تُشعر المرأة بتحسن كبير أثناء ممارسة الجنس، ويمكن للمرأة أن تقوم بها وحدها وفي أي مكان تريد.
حيث تقوم المرأة بالاستلقاء أو الجلوس وتبدأ بعمل بَسط وانقباض لِلعضلات المسؤولة عن إدرار البول وستشعر المرأة حينها بانقباض حاصل في أسفل الحوض تحديدا في منطقة الشرج والقناة البولية، ولكن يجب الإنتباه إلى أنّه في حال حصل انقباض في عضلات المعدة أو المؤخرة فهذا يعني أن التمارين لم تستهدف العضلات الصحيحة ولذلك يجب تحديد المكان الصحيح والقيام بالتمارين 3 مرات في اليوم، في كل مرة تقوم الأنثى ببسط العضلات 3 ثواني وقبض العضلات 3 ثواني وتكرار الأمر من 10 إلى 15 مرة، ويجب التذكير بضرورة استشارة الطبيب في حال لم تشعر بالراحة أثناء ممارسة التمارين.
اتباع نظام غذائي صحي: في الحقيقة يمكن أن يلعب الغذاء المتناول دورا في رائحة المهبل، حيث يمكن أن يؤدي تناول بعض الأطعمة إلى تغيير درجة حموضة المهبل وتغير رائحة المهبل إلى رائحة كريهة، ومن أبرز هذه الأطعمة: الثوم و التوابل الحريفة.
عدم استخدام الصابون لتنظيف المهبل واستخدام المنظف الخاص به: دعونا في البداية نقول أن المهبل يقوم بعملية تنظيف ذاتي له، أي أن المهبل يحتوي على بكتيريا نافعة تعمل على الحفاظ على درجة حموضة المهبل وعدم تغيرها وحمايته من الإصابة بالتهاب بكتيري أو عدوى فطرية، ولذلك يجب الحفاظ على هذه البكتيريا عن طريق تنظيف المهبل بالماء فقط أو المنظف الخاص به وعدم استخدام الصابون لأنه يعمل على قتل البكتيريا النافعة وجعل الأنثى أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المهبل. يمكن للمرأة استخدام غسول من مكونات طبيعية والابتعاد عن المكونات الكيميائية والعطرية التي قد تسبب تهيج جلدي، وفي حال أرادت المرأة تعطير وتفتيح بشرة المهبل فيمكنها استخدام الليمون أو الزبادي أو زيت شجرة الشاي أو زيت الجوجوبا.
عدم تناول السكريات بكثرة: يقول البعض أن تناول الحلوى والسكريات بكميات كبيرة يجعل الأنثى أكثر عرضة للإصابة بعدوى الفطريات، ولكن في الحقيقة هذا الأمر يحتاج إلى إثبات علمي، ولذلك يمكن للمرأة استشارة الطبيب المختص حول الكمية اللازمة وما هو الحد المسموح به من الحلويات، ولكن يكفي الإنسان أن يتناول 6 ملاعق صغيرة من السكريات كل يوم حسبما تقول منظمة الصحة العالمية.
غسل منطقة المهبل بشكل يومي: حيث يجب غسل منطقة المهبل بشكل يومي بحيث يكون التنظيف مرة أو مرتين خلال اليوم، فأمر تنظيف المهبل غير مرتبط بالاستحمام حيث يجب غسل المنطقة باستمرار لمنع الإصابة بعدوى فطرية أو عدوى بكتيرية، ويمكن الاعتماد على الماء والصابون الطبيعي في الغسل لكن دون فرك حتى لا تصاب المنطقة بالتهابات.
ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة: قد تكون السيدة تحب ارتداء ملابس الحرير والستان لكن تبقى الملابس القطنية هي الأفضل على المستوى الصحي بالنسبة لمنطقة المهبل، كما يجب الحرص على أن تكون الملابس فضفاضة خصوصا قبل الذهاب إلى النوم حتى لا يصبح هناك ضغط على المنطقة لفترة طويلة.
النظافة الشخصية في فترة الدورة الشهرية: يجب أن يكون هناك تنظيف خاص لمنطقة المهبل خلال الدورة الشهرية، حيث يجب غسل المنطقة مرتين إلى 3 مرات بشكل يومي والحرص على تغيير الفوطة 3 مرات، لأن بقاء فوطة واحدة يؤدي إلى نمو البكتيريا والجراثيم بشكل يومي.
الحرص على إزالة الشعر من المنطقة الحساسة: يجب أن تحرص الأنثى على إزالة شعر المنطقة الحساسة باستمرار، لأن كثافته يعني زيادة الفرصة لنمو البكتيريا والفطريات، لذلك ينبغي الحفاظ على بشرة المهبل نظيفة وناعمة وحمايتها من التهيج والاحتكاك والتخلص من العرق والرائحة الكريهة الناتجة عن وجود الشعر.
تنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف: حيث يجب أن تحرص الأنثى على تنظيف المنطقة الداخلية بعد الذهاب إلى الحمام من الأمام إلى الخلف، وعدم التنظيف من الخلف إلى الأمام خوفا من انتقال الجراثيم والأوساخ إلى منطقة المهبل.
علاج جفاف المهبل: السبب في حدوث جفاف المهبل هو التغيرات الهرمونية الحاصلة في جسم الأنثى وتحديدا في مرحلة انقطاع الطمث حيث يقل إفراز هرمون الأستروجين وتتغير درجة حموضة المهبل وتقل رطوبته، ولكن توجد العديد من الطرق والوصفات الطبيعية الخاصة بجفاف المهبل والتي تؤدي إلى تغيير درجة الحموضة وزيادة الرطوبة و تخفيف الانزعاج الحاصل وتقليل فرصة حدوث التهاب المسالك البولية.
نصائح أخرى للعناية بمنطقة المهبل
توجد أيضا طرق أخرى مهمة يمكن من خلالها علاج منطقة المهبل، من أبرز هذه الطرق ما يلي:
الالتزام بتعليمات الطبيب فيما يتعلق بتناول الأدوية والمضادات الحيوية خصوصا في حالات الالتهاب والعدوى الفطرية، حيث يجب الالتزام بتناول الأدوية ووضع الكريمات بناء على المدة التي يحدّدها الطبيب وعدم التوقف عن الدواء حتى ولو كان هناك تحسن على الحالة الصحية.
يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لعلاج الالتهاب البكتيري لمنطقة المهبل، ولكن يجب قبل ذلك استشارة الطبيب في الأمر، من أبرز هذه العلاجات: خل التفاح وفيتامين سي وزيت شجرة الشاي وزيت جوز الهند.
تجنب الإسراف في تناول المضادات الحيوية والالتزام فقط بتوجيهات الطبيب.
الابتعاد عن المياه الساخنة جدًّا قدر الإمكان خلال الاستحمام.
عدم استخدام المواد الكيميائية والمساحيق التي تزيد من تهيج المنطقة وأيضا عدم ارتداء فوط الحماية بشكل يومي.
الأنواع الخمسة لِلمهبل
ذكرنا سابقا أن المهبل يختلف من حيث الشكل واللون والحجم بين امرأة وامرأة أخرى، وبناء على ذلك يوجد 5 أنواع من المهبل هي:
نوع باربي: يعتبره البعض الشكل المثالي لِلمهبل مع أنه نادر، والمرأة التي لها هذا النوع تكون الشفرات الداخلية كبيرة لديها وتكون الشفرات الخارجية مخفية خلفها، وتقع جميع شفرات هذا النوع على مستوى عظم الحوض.
نوع الستائر: هو النوع الأكثر شيوعا بين النساء، حيث يشبه هذا النوع الستائر إذ تكون الشفرات الداخلية الصغيرة مخبأة جزئيًّا أو كليًّا خلف الشفرات الكبيرة الخارجية.
نوع الشفرات المنتفخة: هذا النوع يشبه باربي ولكن تكون الشفرات منتفخة عند البعض وأحيانا تكون رقيقة كما أن الشفرات هنا تقع أسفل الحوض.
نوع زهرة التوليب: في هذا النوع تكون الشفرات الداخلية صغيرة وظاهرة بشكل بسيط على طول الشفرات الكبيرة الخارجية، هذا النوع يشبه نوع الستائر السابق الذي تحدثنا عنه لكن الاختلاف هنا هو أن الشفرات الداخلية تكون ظاهرة ومضغوطة.
نوع حدوة الفرس: هنا يكون المهبل شبيه بحدوة الفرس حيث تكون فتحة المهبل واسعة من الجهة العليا وتكون الشفرات الداخلية صغيرة، وتكون الشفرات الخارجية كبيرة وتُلامس المنطقة السفلى وتمنع الشفرات الصغيرة من الامتداد تحتها.
هل يؤثر حجم المهبل على المتعة الجنسية
في الحقيقة لا يهم طول وحجم البظر كثيرا فيما يتعلق بالمتعة الجنسية، حيث توجد بعض النساء التي يبقى لديها قلق من تغير حجم المهبل بعد الحمل والولادة لكن في الحقيقة يعود المهبل إلى شكله الطبيعي بعد ولادة الطفل وقد يكون هناك بعض الارتخاء فيه، وفيما يتعلق بالمتعة الجنسية فإن المهم هو الوصول إلى الراحة أثناء الممارسة وهذا قد يتأثر فقط في حال كان المهبل ضيق أو قصير أو كان الرحم متدلي من الداخل.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
هناك بعض التغيرات في منطقة المهبل أو الفرج أو الشعور ببعض الأعراض في المنطقة الداخلية الذي يجعل من الضروري زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل، من أبرز هذه التغيرات و الأعراض ما يلي:
إفرازات مهبلية غير طبيعية: حيث يمكن أن يطرأ تغيّر على شكل الافرازات و لونها وكثافتها بحيث يكون هذا التغير دليل على وجود مشكلة صحية ما أو الإصابة بعدوى ما، لذلك ينبغي التحدث إلى الطبيب في حال كان لون الإفراز أصفر أو أخضر فاتح أو تزداد الإفرازات بشكل عفوي أو تكون الإفرازات كثيفة أو مائية أو سميكة أو متكتلة.
وجود رائحة غير عادية أو كريهة: يوجد للإفرازات عند النساء رائحة خفيفة طبيعية، ولكن قد تشعر الأنثى أن هناك رائحة غير عادية وقد يكون ذلك هو وجود التهاب بكتيري مهبلي إضافة إلى وجود بعض الإفرازات الغير طبيعية، وهنا يجب استشارة الطبيب بإعطاء العلاج المناسب وعدم استخدام البخاخات والغسول الذي قد يزيد من سوء الأمر.
تغير لون المهبل: يمكن أن يكون تغير لون المهبل عند المرأة دليل على وجود مشكلة صحية ما، خصوصًا إذا كانت هناك علامات أخرى مصاحبة.
الشعور بألم أثناء الجماع: حيث ينبغي استشارة الطبيب المختص في الأمر لأن هذا قد يعني وجود سبب هيكلي أو جفاف في المهبل بسبب التغيرات الهرمونية أو ربما مخاوف نفسية تحتاج إلى دعم من طبيب متخصص.
وجود نزيف مهبلي غزير: المقصود بِالنزبف هو ما كان مرتبط بالدورة الشهرية، حيث يجب استشارة الطبيب إذا استمر النزيف أكثر من 7 أيام أو كانت هناك تجلطات كبيرة ترافق دم الدورة أو كانت الأنثى مضطرة لاستبدال الفوطة الصحية كل ساعتين أو أقل.