Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin

خبرائنا هنا من أجل رعايتك سيدتي

قم بادخال رقم الوتساب و اسمك وسيتم تحويلك للتواصل  مع الدكتور  شخصيا على الوتساب من اجل حل مشكلتك

الأكثر قراءةً

أفضل المبيعات

أعراض الحمل خارج الرحم

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
أعراض الحمل خارج الرحم

أعراض الحمل خارج الرحم : الأسباب، المخاطر والعلاج ، حيث سنتعرف على الأعراض المرتبطة بحدوث الحمل خارج الرحم ومخاطر ذلك وأسبابه وطرق العلاج.

حيث يعتبر الحمل خارج الرحم من الحالات المرضية التي يمكن أن تحدث عند بعض النساء نتيجة عدد من الأسباب، ويترتب على ذلك العديد من العلامات التي ربّما تكون خطيرة، ولكن يتم التعامل معها بالعديد من الطرق العلاجية.

الحمل خارج الرحم

يطلق عليه أيضًا اسم الحمل المنتبذ، وهو يعني أنّ التخصيب الحاصل بين البويضة و الحيوان المنوي لا يتم داخل الرحم وإنّما خارجه.

حيث يمكن أن يحدث الإخصاب داخل قنوات فالوب أو قد تلتصق البويضة المخصبة بإحدى المبيضين، لكن تحدث هذه الحالة عند نسبة بسيطة من النساء حوالي 2% من مجموع حالات الحمل بشكل عام.

يتعامل الأطباء مع الحمل خارج الرحم على أنّه حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الطبي الفوري.

أعراض الحمل خارج الرحم

أعراض الحمل خارج الرحم
أعراض الحمل خارج الرحم

هناك العديد من الأعراض التي تعني أنّ المرأة لديها حمل في منطقة ما خارج الرحم، نذكر فيما يلي أعراض الحمل خارج الرحم:

وجود نزيف مهبلي عند المرأة و يكون خفيف إلى حدٍّ ما.

الشعور بألم في منطقة الحوض.

الشعور بألم في الكتف وهذا يحدث عندما يكون هناك نزيف من قناة فالوب و يتجمع أسفل الحجاب الحاجز، حيث تشعر المرأة بألم في مكان تمّع الدم.

الشعور بضعف أو وجود دوخة عند المرأة.

وجود تقلصات شديدة في البطن مع الشعور بألم في جانب واحد في البطن.

الإصابة بالقيء مع وجود اضطراب في المعدة.

متى تظهر أعراض الحمل خارج الرحم ؟

يحدث الحمل خارج منطقة الرحم في الأسابيع الأولى بعد حدوث التخصيب أمّا أعراضه فتظهر بعد تأخر الدورة الشهرية بحوالي أسبوعين أي في الأسبوع السادس من الحمل.

مضاعفات الحمل خارج الرحم

يعتبر الحمل خارج الرحم حالة طبية طارئة لأنّ السكوت عنها يعني حدوث مضاعفات خطيرة عند المرأة، حيث يمكن أن يؤدي هذا الحمل إلى انفجار كيس الحمل المزروع وبالتالي حدوث نزيف يهدّد صحة المريضة و حياتها.

أسباب الحمل خارج الرحم

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الحمل خارج منطقة الرحم، إليكم أبرز هذه الأسباب:

الشكل غير الطبيعي أو وجود عيب خلقي في قناة فالوب: قد تكون هناك صعوبة في مرور البويضة المخصبة نحو الرحم نتيجة وجود تشوه أو مشكلة أو عيب خلقي في فالوب ممّا يؤدي إلى زرع البويضة داخل القناة.

وجود التهاب في قناة فالوب: قد لا تستطيع البويضة المخصبة المرور و الوصول إلى الرحم نتيجة وجود تورم أو التهاب في فالوب.

تكون نسيج ندبي في قناة فالوب: إذا كان هناك نسيج ندبي في قناة فالوب نتيجة إجراء عملية جراحية أو التهاب في القناة.

هل ينزل الحمل خارج الرحم لوحده

في الحقيقة لا توجد طريقة لحفظ الحمل خارج الرحم، حيث يجب عليك مراجعة الطبيب فورًا في حال ملاحظة أي أعراض ولا تنتظري أن ينزل لوحده لأنّ ذلك قد يؤدي إلى انفجار البويضة المخصبة والدخول في مرحلة خطيرة.

عوامل الخطر المرتبطة بالحمل خارج الرحم

هناك العديد من عوامل الخطر التي ربّما يؤدي وجودها إلى حدوث حمل خارج الرحم، من هذه العوامل ما يلي:

استخدام وسائل منع الحمل: إذ من الممكن أن يحدث حمل خارج الرحم إذا كانت المرأة تستخدم وسيلة لمنع الحمل مع تركيب اللولب الرحمي، أو في حال تمّ منع الحمل بصورة دائمة مثل وسيلة الربط البوقي التي يتم بها ربط قنوات فالوب.

التدخين: حيث تزيد نسبة خطورة الإصابة بالحمل خارج الرحم عند المرأة المدخنة.

وجود مشاكل في بطانة الرحم عند المرأة.

إجراء عملية جراحية في قناة فالوب: حيث يمكن أن تؤدي العمليات الجراحية المعمولة في قنوات فالوب التالفة أو القنوات المغلقة إلى زرع البويضة المخصبة خارج منطقة الرحم.

وجود تاريخ سابق للحمل خارج الرحم: فإذا كانت المرأة قد سبق و كانت حامل في منطقة ما خارج الرحم، فمن المتوقع أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمر مرة أخرى.

العلاجات المرتبطة بالإخصاب، فالنساء اللواتي قمن بإجراء تقنية أطفال الأنابيب أو النساء اللواتي لديهن عقم يكنّ أكثر عرضة للإصابة بالحمل خارج الرحم.

الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا مثل داء المتدثرة أو مرض السيلان أو حدوث التهاب أو عدوى في الأعضاء المجاورة لمنطقة الرحم.

كيف أعرف أن الحمل خارج الرحم

يمكنكِ معرفة الحمل خارج الرحم من خلال طرق تشخيص الطبيب التالية: فحص الحوض والكشف عن وجود ألم، عمل فحوصات هرمونات الحمل وصور الموجات فوق الصوتية وفحوصات الدم.

علاج الحمل خارج الرحم

عندما نتحدث عن علاج الحمل خارج الرحم فإنّنا نعني ضرورة التخلص من هذه الحمل والتخلص من الجنين لأنّ هذا الحمل يشكّل فعليًّا خطر على حياة الأم.

هناك العديد من طرق العلاج التي يتم اللجوء إليها بناء على موقع الحمل وبناء على تطور الجنين، نذكر فيما يلي أبرز هذه الطرق:

استخدام حقن الميثوتريكسات: تستهدف هذه الحقن خلايا الجنين التي تنمو بشكل سريع، حيث يحد ذلك من انفجار هذه الخلايا وحدوث العديد من المضاعفات، لكن هناك العديد من الأعراض التي تشعر بها المرأة عند اللجوء إلى هذه الحقن منها ما يلي: نزول أنسجة متكتلة عند المريضة، حدوث نزيف والشعور بتقلصات في منطقة الرحم.

اللجوء إلى الإجراء الجراحي: عندما نتحدث عن الإجراء الجراحي فإنّنا نعني قيام الطبيب بالمنظار الذي يكون على شكل أنبوب ومعه ضوء وكاميرا، حيث يتم إدخاله من خلال عمل جرح داخل البطن ليتم إصلاح أي ضرر ناتج وإزالة الجنين، لكن في حال عدم نجاح المنظار يتم اللجوء إلى عمل شق في البطن لإزالة قنوات فالوب بالكامل.

تشخيص الحمل خارج الرحم

تشخيص الحمل خارج الرحم
تشخيص الحمل خارج الرحم

يتم عادةً تشخيص الحمل خارج الرحم بعدة طرق و يكون أبرزها هو فحص الحوض العادي حيث يقوم الطبيب بلمس مناطق الحوض وقنوات فالوب والمبيض ورؤية فيما إذا كانت المرأة تشعر بألم أثناء القيام بذلك.

لا يكتفي الطبيب عادة بهذا الفحص وإنّما يقوم بطلب فحوصات أخرى من أبرزها ما يلي:

فحص هرمون الحمل أو ما يسمّى فحص هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية: حيث يكون من الطبيعي حدوث ارتفاع في هذا الهرمون عند حدوث الحمل، وتستمر عادة المريضة بتكراره لمتابعة الحالة أكثر فأكثر.

فحص الألتراساوند: هو عبارة عن جهاز يتم إدخاله إلى المهبل ويقوم بإطلاق موجات فوق صوتية من أجل أخذ صورة عن الرحم و المبيض و قناة فالوب، ومن ثمّ يتم عرض هذه الصور على شاشة والتأكد من وجود أي شيء غير طبيعي.

إجراء فحص الدم العادي: حيث يتم الكشف عن مستوى الهيموجلوبين و كريات الدم الحمراء للتأكد من عدم وجود فقر لِ الدم عند المريضة أو وجود نزيف ما لديها.

الوقاية من الحمل خارج الرحم

توجد العديد من طرق الوقاية التي قد تساعد المرأة في تجنب حدوث الحمل خارج الرحم:

استخدام الواقي الذكري خلال العلاقة الحميمية أو الجماع بين الزوج و الزوجة: وذلك للحد من انتقال العدوى إلى المرأة في حال كان الرجل مصاب بالأمراض المنقولة جنسيًّا، لأنّ إصابة الزوجة بها يعني زيادة احتمال حدوث حمل خارج الرحم.

التوقف عن التدخين: حيث أنّ التدخين كما ذكرنا سابقًا يشكّل خطر حقيقي على المرأة فيما يخص الحمل خارج الرحم و يجعلها أكثر عرضة للإصابة به، وذلك لأنّ مادة النيكوتين تساهم في حدوث تشنجات في جدران قناة فالوب وبالتالي إعاقة وصول البويضة المخصبة إلى الرحم.

التشخيص المبكر لحالة الحمل خارج الرحم ومتابعة الحمل خطوة بخطوة خصوصًا إذا كانت المرأة قد عانت من قبل من الحمل خارج الرحم، حيث يؤدي ذلك إلى حماية المرأة من أي مضاعفات قد تهدد حياتها.

هل يستمر الحمل خارج الرحم

لا يستمر الحمل خارج الرحم في العادة، أي أنّ عمر الجنين يكون قصير بحيث لا يتجاوز 16 أسبوعًا و السبب في ذلك أنّ الغذاء يكون غير متوفر له وهذا يؤدي إلى موته فيما بعد.

مشاكل أخرى مرتبطة بالحمل

هناك العديد من المشاكل التي قد تظهر في فترة الحمل إذا لم تتم متابعة الحامل أوّل باول ويتم إجراء الفحوصات اللازمة.

نذكر فيما يلي أبرز هذه المشاكل:

تسمم الحمل: يحدث تسمّم الحمل في العادة عندما تزداد نسبة البروتين في البول ويرتفع ضغط الدم وقد يؤثر هذا على الكبد والكلى عند الحامل وينذر بمضاعفات خطيرة تهدّد حياة الطفل والأم. قد يحدث التسمم بشكل مفاجئ عند المريض أو قد يظهر بشكل بطيء.

من أبرز أعراض تسمم الحمل: نقص في كمية البول، الشعور بألم شديد في الرأس، وجود نقص في الصفائح الدموية، وجود تغيرات في الرؤية عند الحامل وزيادة كمية البروتين في البول.

سكري الحمل: يعتبر إحدى المشاكل البارزة التي تحدث في فترة الحمل حيث ترتفع نسبة السكر في الدم ولكنها لا تستمر بالارتفاع بعد الولادة، لكن يجب متابعة المريضة أول بأول لأنّ السكر الزائد قد يؤثر على الجنين، إذ قد يولد بوزن زائد أو يصاب بمرض السكري في فترة ما في حياته.

من أبرز أعراض سكري الحمل: الحاجة الزائدة للذهاب إلى الحمام والشعور بالجوع الشديد والعطش الشديد.

الإسهال: يعتبر من أبرز مشاكل الجهاز الهضمي التي تحدث عند الحامل، وهي تعني أنّ هناك زيادة في حركة الأمعاء عند الحامل بمعدل يزيد عن 3 مرات في اليوم ويكون بناء عليه شكل البراز مائي، وقد يؤثر هذا على الجنين ويسبّب جفاف ونقص في التغذية تؤثر على صحة الجنين.

يجب رؤية الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية: الشعور بالعطش وحدوث جفاف في الفم، تغير لون البول إلى اللون الداكن، إسهال مستمر لأكثر من 48 ساعة، ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر 39 درجة و وجود براز يحتوي يحتوي على دم أو مخاط.

وجود إمساك: يؤثر الإمساك على العديد من النساء في فترة الحمل وقد يؤدي إلى الشعور بألم في البطن و صعوبة في إخراج البراز و ظهور البراز بالشكل الجاف، ويحدث عادةً الإمساك نتيجة التغيرات الهرمونية في فترة الحمل إضافةً إلى تناول المكملات الغذائية التي تحتاجها المرأة الحامل مثل الحديد.

خروج غازات: تخرج الغازات عادةً نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون والذي يعمل على ارتخاء عضلات الأمعاء وبالتالي حدوث بطء في عملية هضم الطعام يؤدي إلى تجمع الغازات وزيادة الانتفاخ، ويمكن التقليل من هذه المشكلة عن طريق اتّباع العديد من الطرق منها: زيادة التمارين الرياضية، شرب المزيد من الماء وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف.

أشياء ينبغي تجنبها في فترة الحمل

هناك العديد من الأمور و الأشياء التي ينبغي على الحامل الابتعاد عنها أو التقليل منها في فترة الحمل، من هذه الأشياء ما يلي:

عدم تناول الأطعمة النيئة: إذ يجب عدم تناول البيض النيء أو اللحوم و المحار النيء و المأكولات و الأسماك التي تكون مدخنة و الألبان غير المبسترة إضافةً إلى الأسماك التي تحتوي كمية كبيرة من الزئبق.

عدم التعرض لأي مواد ينتج عنها مواد كيميائية مثل الدهانات على سبيل المثال، و أيضًا ينبغي التعامل بحذر مع مواد التنظيف و عدم التعرض المباشر لها و القيام بفتح النوافذ و الشبابيك لتهوية الغرف بعد تنظيفها.

الابتعاد عن الكافيين و المواد المنبهة: وذلك لأنّها تعتبر من المواد المدرة للبول و التي من الممكن أن ترفع الضغط عند الحامل وتزيد من معدل ضربات القلب لديها.

عدم تناول أي مسكنات أو أدوية أو مضادات حيوية إلا بعد استشارة الطبيب لأنّها قد تؤثر على نمو الجنين أو على صحة الحامل.

الابتعاد عن الكعب العالي وارتداء الأحذية المريحة خصوصًا في حال تورم القدمين و الساقين نتيجة تمدد حجم الرحم و زيادة الوزن.

اللجوء إلى الحمام الدافئ و ليس الحمام الساخن جدذًا الذي تكون درجة حرارته مرتفعة لاّن هذا من الممكن أن يؤثر على صحة و نمو الجنين داخل رحم المرأة.

عدم القيام بتنظيف الفضلات الناتجة من الحيوانات الأليفة خصوصًا أنّها قد تحمل بعض أنواع الطفيليات التي يمكن أن تؤثر على الحامل أو الجنين لذا من المفضل ارتداء قفازات قبل التنظيف أو قيام شخص آخر بالمهمة.

لا تكوني من أصحاب التدخين السلبي: حيث يعلم الجميع أنّ التدخين مضر للحامل لكن هناك من هو أشد ضرر وهو الجلوس بالقرب من المدخنين واستنشاق المواد الكيميائية التي قد تهدد صحة الحامل ومن الممكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة أو ولادة طفل بوزن منخفض.

عدم شرب الكحول لأنّه يدخل بشكل سريع إلى المشيمة والحبل السري وقد يسبّب ضرر لِدماغ الطفل ويسبب مشاكل خلقية.

عدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة لأنّ ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في الأوردة وانتفاخ في الكاحلين.

شارك هذا المقال

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin

أكمل القراءة

المتجر

يرجى ادخال رقم الوتساب و اسمك وسيتم تحويلك للتواصل  مع الدكتور  شخصيا على الوتساب من اجل حل مشكلتك