جديد: أفضل وسائل منع الحمل على الاطلاق و بدون أضرار ، حيث سنقدّم لكم الوسائل التي يمكن اللجوء إليها لمنع الحمل دون حدوث أي آثار أو أضرار جانبية.
حيث توجد الكثير من الطرق التي يمكن استعمالها لمنع حدوث الإخصاب و الحمل، ولكن يوجد بالتأكيد طرق أفضل من غيرها وهذا ما سنتحدث عنه هنا، لذا تابع القراءة لتعرف أكثر عن تفاصيل الموضوع.
أفضل وسائل منع الحمل
يعتبر استخدام وسائل منع الحمل شيء أساسي في حياة الكثير من النساء اللواتي يردن أن يحصلن على بعض الراحة بين حمل و حمل آخر و بين ولادة و ولادة أخرى.
لكن عندما نتحدث عن أفضل فإنّنا لا نعني أن هناك شيء محدد لجميع الإناث، ولكن تختلف هنا الخيارات تِبعًا لطبيعة جسم المرأة حيث توجد وسائل تناسب امرأة ما لكنها لا تناسب الأخرى.
لذلك ينبغي الذهاب إلى الطبيب واستشارته فيما هو أفضل لكِ، ونحن سنتحدث فيما يلي عن أفضل وسائل منع الحمل المستخدمة سواء الطبيعية أو غير الطبيعية:
وسائل منع الحمل الطبيعية: تعتبر من وسائل منع الحمل الجيدة، فهي تعتمد على ما يسمى الجماع المنسحب بمعنى أن يحدث القذف خارج المهبل، هناك أيضا طريقة أخرى لكنها غير مضمونة بشكل كلي وهي عدم ممارسة الجماع في أيام التبويض.
اللولب: يعتبر من أكثر طرق منع الحمل أمانًا وفاعلية، حيث تبلغ نسبة حدوث الحمل في ظل وجود اللولب أقل من ١% حيث يمنع اللولب الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، ولكن ينبغي الانتباه إلى عدم القدرة على استعمال اللولب إذا كانت المرأة مصابة بسرطان الحوض أو الرحم.
استخدام الواقي أو العوازل الجنسية: هذه الطريقة مرتبطة بالذكر و الأنثى، حيث يستخدم الرجل الواقي الذكري و تستخدم المرأة العازل الأنثوي الذي يتم إدخاله إلى المهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، لكن هناك الكثير الذين لا يفضلون استخدام العوازل لأنها لا تُشعر الطرفين بالمتعة أثناء الممارسة.
مبيد النطف أو منتجات إبادة الحيوانات المنوية: هي عبارة عن منتجات مثل الجل أو الكريم توضع في المهبل من أجل قتل الحيوانات المنوية أو جعلها ضعيفة حتى لا تتمكن من الارتباط بِ البويضة وتلقيحها.
وسائل منع الحمل الهرمونية: مثل حبوب منع الحمل أو الحقن التي تُحقن بها المرأة كل عدة أشهر أو الغرسات التي توضع في يد المرأة وتمنع الحمل لعدة سنوات، تكون في العادة نسبة عدم حدوث الحمل مرتفعة عند استخدام هذه الأدوات لأنها تمنع المبيض من الإباضة و تزيد من إنتاج المخاط حتى لا يستطيع الحيوان المنوي الارتباط بالبويضة، لكن توجد بعض الآثار الجانبية لها مثل: زيادة الوزن و عدم انتظام الدورة الشهرية.
الحلقة المهبلية: هي عبارة عن حلقة بلاستيكية مرنة صغيرة توضع في المهبل، حيث تقوم بإطلاق هرمون الإستروجين وهرمون البروجسترون من أجل منع إنتاج البويضات من المبيض وزيادة سماكة عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضة، تعتبر هذه الطريقة من وسائل منع الحمل الفعالة حيث تستمر فعاليتها ٣ أسابيع ولكن قد يترتب عليها بعض الآثار الجانبية: النوبات القلبية و الجلطات الدماغية.
كيف تعمل وسائل منع الحمل
هناك العديد من الوسائل التي تستخدم لمنع حدوث الحمل، وكل من هذه الوسائل يعمل بطريقة ما وسنتحدث فيما يلي عن أبرز هذه الطرق:
العمل على قتل أو تعطيل أو إتلاف الحيوانات المنوية حتى لا ترتبط بالبويضة.
منع إطلاق البويضات وإنتاجها كل شهر.
منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وبالتالي منع حدوث الإخصاب و الحمل.
العمل على تغيير بطانة الرحم حتى لا تلتصق بها البويضة المخصبة.
زيادة سماكة مخاط عنق الرحم حيث لا تستطيع بعدها الحيوانات المنوية من المرور باتجاه الرحم.
وسائل منع الحمل للرجال
عندما نتحدث عن وسائل منع الحمل، فإننا نقصد وسائل منع الحمل ليس فقط للنساء وإنما وسائل للرجال أيضا كونه الطرف الأساسي الآخر لحدوث الحمل، سنذكر فيما يلي أبرز هذه الوسائل:
الواقي الذكري: تعتبر من أهم وسائل منع الحمل عند الرجل، حيث يمتاز بفعالية عالية تصل نسبتها حوالي ٩٨% في منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، كما لا يترتب عليه أي آثار جانبية، قد يتحسس البعض من مكوناته لكنه بشكل عام آمن ومصنوع من مواد رقيقة جدا ويتوفر بأحجام وأشكال مختلفة داخل الصيدليات.
قطع القناة المنوية أو التعقيم الذكري: تعتبر من الوسائل الفعالة جدا بل والدائمة في منع إنتاج الحيوانات المنوية، حيث يتم إجراء عملية جراحية لسد أو قطع أو إغلاق الأنابيب التي تحمل الحيوانات المنوية، وبالتالي يصبح السائل المنوي خالي من الحيوانات المنوية ولا يتم تخصيب البويضة، تتميز هذه الطريقة بأنها أكثر أمانًا من عمليات تعقيم النساء لأنها لا تؤثر على الهرمونات عند الذكر.
منع الحمل عن طريق الهرمونات: هنا يتم حقن الرجل بهرمون الأندروجين الذي يقلل عدد الحيوانات المنوية، وتصل فاعلية هذه الطريقة حوالي ٩٥% لكن تبدأ فعاليتها بعد 3 شهور إلى 4 شهور من استخدامها، وقد تعود الحيوانات المنوية إلى عددها الطبيعي عند التوقف عن استخدامها.
حبوب الجينداروسا: وهي حبوب مصنوعة من نبات يسمى جوستسيا جينداروسا، أي أن هذه الطريقة عشبية وليست هرمونية، وتعتمد طريقة عملها على إعاقة عمل إنزيم موجود في رأس الحيوان المنوي مما يؤدي إلى إضعافه ومنع اختراق البويضة، تصل نسبة فعالية هذه الطريقة حوالي ٩٩% لكنها تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها.
مثبط إنزيم البروتيز البربخي: هي وسيلة أخرى لمنع الحمل تعتمد على الارتباط بِ بروتين موجود على رأس الحيوان المنوي لإعاقة حركته ومنع وصوله إلى البويضة.
طرق منع الحمل بالأعشاب
يمكن للمرأة استخدام بذور الجزر الذي تتم زراعته في العادة للحصول على الجزر، حيث تقوم المرأة بمضغ ملعقة صغيرة من بذور الجزر من أول يوم من أيام التبويض و لمدة 3 أيام، أي حين انتهاء أيام التبويض.
حبوب منع الحمل
تلجأ الكثير من النساء إلى تناول حبوب منع الحمل حتى يتم منع حدوث الإخصاب بين البويضة و الحيوان المنوي، وسنذكر فيما يلي أبرز أنواع حبوب الحمل التي تستخدمها النساء:
الحبوب المركبة: وهي الحبوب التي تحتوي على هرموني الأستروجين و البروجسترون، حيث تقوم هذه الهرمونات بمنع المبيض من إطلاق البويضات كما يوجد لها تأثير على عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
تُؤخذ الحبوب المركبة يوميًّا وتصل نسبة فعاليتها حوالي 99% إذا تم تناولها بناء على توجيهات الطبيب، وإذا أرادت المرأة أن تحمل فيمكنها أن تفعل ذلك بعد التوقف عن تناولها، توجد أيضا فوائد أخرى للحبوب المركبة منها ما يلي:
علاج متلازمة ما قبل الحيض.
تنظيم الدورة الشهرية والتقليل من تشنجات البطن.
التقليل من حب الشباب.
تقليل الإصابة ببعض أنواع السرطان.
الحبوب الصغيرة: تحتوي على هرمون واحد فقط وهو البروجسترون، وقد يصفه الطبيب أحيانا للنساء اللواتي يعانين من غثيان هرمون الأستروجين حيث يتم أخذ حبة كل يوم، ولكن فعالية هذه الحبوب تساوي حوالي ٩٥% أي أنها أقل من الحبوب المركبة.
تعمل الحبوب الصغيرة على زيادة سماكة مخاط عنق الرحم حتى لا تصل الحيوانات المنوية إلى الرحم، كما أنها تؤثر أيضا على بطانة الرحم أي أنها تمنع زرع البويضة المخصبة فيها ولها تأثير في بعض الأحيان على المبيض حيث تمنع إطلاق البويضات لمنع حدوث التخصيب.
أنواع اللولب المستخدم في منع الحمل
تحدثنا فيما سبق عن اللولب، حيث يعتبر من الأدوات المستخدمة في منع حدوث الحمل، لكن يوجد لهذا اللولب نوعين أساسيين هما:
اللولب الهرموني: هذا اللولب يقوم بإطلاق هرمون البروجسترون لمنع حدوث الحمل وتستمر فعاليته من ٣ سنوات إلى ٥ سنوات حيث أنه يقوم بمنع إطلاق البويضات من المبيض وترقيق بطانة الرحم لمنع زرع البويضة المخصبة فيها، ولكنه لا يستخدم في حالات سرطان الثدي و أمراض الكبد.
اللولب النحاسي: يتميز اللولب النحاسي بأنه ذات فعالية أطول من اللولب الهرموني، حيث أنه يستهدف جهاز المناعة لمنع حدوث الحمل حيث أنه يقوم بمنع الحيوانات المنوية للوصول إلى البويضات وأيضا منع زرع البويضة المخصبة في الرحم لمنع حدوث الحمل، لكنه لا يستخدم إذا كانت هناك حساسية عند المرأة من النحاس أو كانت مصابة بمرض ويلسون.
هل يمكن منع الحمل للأبد
يعتبر قطع القناة المنوية عند الرجل من وسائل منع الحمل الأبدية و الدائمة والتي لا يمكن التراجع عنها أبدا، ولقد ذكرنا سابقا أن هذه الطريقة تعتمد على سد أو قطع أو إغلاق القناة المنوية بحيث يتم إنتاج السائل المنوي بدون حيوانات منوية حتى لا يتم تخصيب البويضة وحدوث الحمل.
تجرى هذه العملية تحت التخدير الموضعي وتستمر حوالي ١٥ دقيقة، وتتميز أنها من العمليات الآمنة فهي لا تؤثر على الهرمونات في جسم الرجل.
تعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة لمنع حدوث الحمل لكن يحتاج الرجل إلى استخدام موانع حمل أخرى لمدة ٨ أسابيع إلى ١٢ أسبوع بعد العملية لأن الحيوانات المنوية تبقى في الأنابيب هذه الفترة.
أما عند النساء فهناك أيضا طرق منع حمل أبدية، وهي عبارة عن ربط البوق أو ربط قناة فالوب، والمقصود بالربط هنا هو قطع قناة فالوب أو إغلاقها أو حجبها بحيث لا تستطيع البويضة المرور من القناة والوصول إلى الرحم والحيوان المنوي من أجل التخصيب ولا يستطيع أيضا الحيوان المنوي الوصول إلى القناة وتلقيح البويضة.
طرق طبيعية لمنع الحمل:
توجد العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن للمرأة أن تلجأ إليها لمنع حدوث الحمل ومن أبرزها:
الرضاعة الطبيعية: حيث يمكن منع الحمل في أول ٦ شهور من رضاعة الطفل مع التذكير على أنه يجب في ذات الوقت عدم استخدام الرضاعة الصناعية وعدم وجود دورة شهرية في هذه الفترة حيث تقوم المرأة بإرضاع طفلها كل ٤ ساعات مرة خلال النهار وكل ٦ ساعات مرة في المساء، لكن قد لا تكون هذه الطريقة فعالة دائما.
الجماع المنسحب: هنا يعتمد الأمر على الرجل حيث يقوم بسحب قضيبه من المهبل قبل حدوث القذف، أي لا يكون هناك مجال لمقابلة البويضة من قبل الحيوانات المنوية، لكن هذه الطريقة تحتاج إلى تركيز و ضبط نفس من قبل الزوج.
حساب أيام التبويض: هذا يعتمد على معرفة مواعيد الدورة الشهرية ومعرفة العلامات الخاصة بالإباضة، حتى يتسنى معرفة أيام الإباضة بالضبط لمنع ممارسة الجنس فيها، ويجب الإنتباه إلى أن الحيوانات المنوية تبقى في الرحم من ٥ إلى ٧ أيام لذلك قد يحدث الحمل في حال ممارسة الجماع قبل أسبوع من أيام التبويض، لذلك قد يحتاج الزوجان إلى الابتعاد عن الممارسة مدة ٧ أيام إلى ١٤ يوم في الشهر.
قياس درجة حرارة الجسم: حيث تنخفض في العادة درجة حرارة جسم المرأة بمقدار درجة واحدة أيام الإباضة ولمدة ٤٨ ساعة إلى ٧٢ ساعة، ولذلك من الممكن قياس درجة حرارة الجسم كل صباح لتجنب ممارسة الجنس حتى انقضاء أيام الإباضة.
