إحساس أول علاقة جنسية عند المرأة وهل يحدث نزيف بعد الإيلاج ؟ حيث سنتحدث في هذا المقال عن شعور الأنثى عند الإيلاج الأول والتغيرات الأخرى المرتبطة به.
توجد بعض الفتيات اللواتي يصفن العلاقة الجنسية في أول مرة على أنها متعة كبيرة، مقابل أخريات يجدن صعوبة في الأمر وشعور بالألم، ولكن ما هو الشعور الحقيقي لعملية الإيلاج الأولى في قضيب الأنثى؟ هذا ما سنعرفه من خلال معلومات هذا المقال.
إحساس أول علاقة جنسية عند المرأة
في الحقيقة يعتمد الإحساس بأول إيلاج ودخول القضيب إلى المهبل (على الزوج) إضافة إلى التصور العام الذي تؤمن به الفتاة حول العملية الجنسية.
حيث يمكن أن تشعر المرأة بمتعة كبيرة في أول مرة تتم فيها ممارسة الجنس إذا كان الزوج صبورًا ومتفهّمًا ويحرص على إشباع رغبته ورغبة زوجته بطريقة غير مؤذية لها نفسيًّا وجسديًّا.
وفي حال كانت المرأة تشعر بالخوف والرهبة من العلاقة الجنسية في أول مرة فإن الإحساس بالأمان والعاطفة الذي يمنحه الزوج يمكن أن يقلّل من انقباض عضلات الحوض الذي يمكن أن يُشعر الزوجة بالألم عند دخول القضيب.
ويمكننا القول أن هناك مجموعة من الأحاسيس التي يمكن أن تشعر بها الأنثى عند دخول القضيب وفض غشاء البكارة، وهذه الأحاسيس هي:
الشعور بالحرارة والدفء.
الشعور بوجود حدة ووخز مكان دخول القضيب.
الشعور بالارتجاف.
الإحساس بوجود دفع مستمر نحو الداخل.
حدوث هزة جماع بشكل مفاجئ.
الشعور برطوبة في منطقة الفرج.
الشعور بالامتلاء بعد دخول القضيب إلى مهبل المرأة.
هل تنزف المرأة أثناء الممارسة الجنسية الأولى
في الحقيقة لا يحتاج الأمر إلى تهوية وفزع كبير، إذ يمكن أن ينزل بعض الدم أثناء الممارسة الجنسية ولكنها تكون بضع قطرات وليس دم كثير كما يتصور البعض، كما يوجد بعض الفتيات اللواتي لا ينزفن أبدًا في أول مرة لممارسة الجنس.
سبب حدوث النزيف عند الفتاة هو تمدد غشاء البكارة وتمزقه بسبب اختراق المهبل له، ولكن يجب أن تدرك المرأة والرجل أيضا أن هناك بعض الفتيات اللواتي يفقدن غشاء البكارة قبل الإيلاج بسبب ممارسة أنواع معينة من الرياضة: ركوب الخيل أو ركوب الدراجة أو لعب الجمباز.
يمكن للمرأة أن تتجنب حدوث الألم من خلال استخدام المزلقات ذات القوام المائي واستخدام الواقي الذكري الجيد لِلتزليق.
ما هي أفضل وضعية للجماع في المرة الأولى
في الحقيقة الأمر هنا يعتمد على الزوجين حيث يمكنهما اختيار الوضعية المريحة لهما، ولكن قد تكون الوضعية التقليدية التي تكون فيها المرأة مستلقية على ظهرها هي أفضل وضعية في المرة الأولى بسبب سهولة التواصل البصري واللفظي بينهما.
في هذه الوضعية يجلس الزوج فوق زوجته من أجل إدخال القضيب في المهبل، ويمكن ترطيب الفرج قبل الممارسة من خلال استخدام المزلقات كما ذكرنا سابقًا حتى يتم التخفيف من الألم الناتج عند دخول القضيب.
هل يحدث حمل بعد الإيلاج الأول
نعم قد يحدث حمل من المرة الأولى التي يتم فيها الدخول والإيلاج ما دام هناك حيوانات منوية دخلت إلى الرحم ويمكنها الوصول إلى البويضة من أجل التخصيب.
وبذلك يجب على الزوجين استخدام وسائل لِمنع الحمل ما دامت هناك رغبة بِعدم الإنجاب في الفترة الأولى من الزواج.
كم دقيقة تستمر العملية الجنسية الأولى
هنا يعتمد الأمر أيضا على الزوجين والاستعداد النفسي لكل منهما، فهناك من تكون مدة العملية لديه أقل من دقيقة وهناك من تستمر عدة دقائق، ولكن هناك بعد الرجال الذين يحدث لهم قذف مبكر وسريع في أول مرة دون إرادة مسبقة منهم بسبب النشاط الجنسي الكبير لديهم في سن حديثة.
وقد يدخل القضيب بعدها في حالة سبات لعدة دقائق أو ساعات قبل أن يستطيع العودة مرة أخرى إلى الانتصاب بشكله الطبيعي عند الممارسة الجنسية.
هل تحدث هزة الجماع في أول علاقة جنسية
قد لا يستطيع الجميع الاستمتاع والوصول إلى النشوة الجنسية المطلوبة في المرة الأولى لِلممارسة الجنسية، والسبب في ذلك كون التجربة جديدة وعضلات الحوض عند المرأة غير معتادة على دخول القضيب إليها.
ولكن هناك بعض النساء التي يمكن أن تصل إلى هزة الجماع من المرة الأولى إذا كانت هناك عاطفة قوية وحب شديد اتجاه الزوج.
هل تكون المعاشرة الجنسية في أول مرة مؤلمة

قد تكون الممارسة الجنسية مؤلمة في أول مرة يدخل فيها القضيب إلى المهبل ولكنّه ألم محتمل وقد تكون أيضا غير مريحة بعض الشيء بسبب كونها تجربة جديدة.
ويمكن للمرأة تجنب هذا الألم كما ذكرنا سابقًا من خلال استخدام المزلقات التي تعمل على ترطيب المنطقة وتسهّل دخول القضيب دون الشعور بالألم.
من يبدأ بالمداعبة في أول ممارسة جنسية الرجل أم المرأة؟
هنا يعتمد الأمر أيضا على الزوجين حيث يعتبر هذا أمر خاص بينهما، مع أن الزوج هو الذي يقوم بالتودد والمداعبة قبل الممارسة الجنسية الأولى في العادة.
هل يكون الإحساس في الإيلاج الأول مميزًا
في الحقيقة لا تكون المرة الأولى التي يتم فيها ممارسة الجنس مميزة للزوجين، والسبب في ذلك هو وجود مجموعة من العوامل التي تقف عائق في وجه العملية وهي: الأفكار السلبية والتصورات المخيفة والرهبة من تجربة الجنس الأولى، إضافةً إلى محاولة إثبات كل منهما على أنه قادر على القيام بالأمر وإنهائه.
ولهذا لا تمر المرة الأولى للممارسة الجنسية بشكل عفوي وطبيعي بسبب تلك التحديات ولكن التجربة تصبح ممتعة بعد ذلك بسبب الاعتياد على الأمر وكسر حواجز الخوف والرهبة.
كيف يمكن التخفيف من ألم الإيلاج في أول مرة

هناك العديد من النساء التي قد تشعر بالألم في أول مرة يتم فيها دخول القضيب إلى المهبل، وسنذكر فيما يلي أبرز النصائح التي يمكن القيام بها للتخفيف من هذا الألم:
ممارسة الجنس ببطء: حيث يمكن أن يقوم الزوجين بممارسة الجنس بكل بطء في أول ممارسة جنسية حتى نعطي الجسم فرصة للتكيف مع جميع الأحاسيس ويكون أيضا من السهل التواصل والتعبير عن الأحاسيس التي يشعر بها كل منهما سواء أكانت جيدة أم لا.
استخدام كمية كبيرة من المزلقات: حيث تحتاج المرأة إلى استخدام كمية كبيرة من المزلقات الجنسية، حتى ولو كانت هناك مدة طويلة من المداعبة وزيادة في مدة الممارسة فإن هذا لا ينتج ما يكفي من الإفرازات اللازمة لترطيب المنطقة.
اللجوء إلى المداعبة قبل الممارسة: قد تكون المداعبة أهم من عملية الإيلاج نفسها، فهي تستطيع تحضير الجسم وتوفير الراحة وزيادة استرخاء العضلات وإنتاج المزيد من الإفرازات المهبلية وهذا يساعد على تجاوز مشكلة الألم وانقباض عضلات الحوض.
علاج أي مشكلة صحية أو مرض مزمن قبل الممارسة الجنسية الأولى: حيث يجب على المرأة علاج أي حرقة أو حكة أو ألم أو روائح كريهة في منطقة المهبل قبل عملية الإيلاج لأن هذا يمكن أن يكون إشارة على وجود إصابة في الأعضاء التناسلية أو حدوث عدوى الخميرة أو الإصابة بإحدى الأمراض المنقولة جنسيًّا وهذا قد يؤدي إلى الشعور بألم شديد عند دخول القضيب لأول مرة.
فهم تشريح المناطق التناسلية بشكل أفضل: عادة ما يكون التركيز في العملية الجنسية على مداعبة المهبل وإدخال القضيب فيه لكنّ الأهم من ذلك وحسبما تقول الدراسات هو التركيز على منطقة البظر لأنّ مداعبته أكثر متعة لِلمرأة.
حيث وجدت دراسة أجريت على 1000 امرأة أن هناك 18.4% فقط منهن يستمتعن بالجنس من خلال المهبل فقط ولكن في المقابل يوجد الثلث ممّن كنّ يصلن إلى المتعة المطلوبة من خلال تدليك ومداعبة منطقة البظر.
نصائح لجعل الليلة الأولى للجماع أفضل ليلة عند المرأة
هناك الكثير من النساء اللواتي لديهنّ بعض التصورات الخاطئة حول العملية الجنسية والشعور بالخوف والرهبة من الليلة الأولى بعد الزواج أو ما يسمى ليلة الدخلة، لكن توجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها تهيئة النفس لِجعل تلك الليلة من أجمل ليالي الحياة، من أبرز هذه الطرق ما يلي:
عمل رقصة في المنزل: لا يقتصر الرقص بين الزوجين على حفلة العرس، إذ يمكنهما تشغيل موسيقى رومانسية والبدء بالرقص مع تبادل الأحاديث والتعبير عن الحب والمودة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تهيئة النفس وزيادة التعاطف بين الزوجين لجعل العملية الجنسية أسهل.
الحصول على حمام دافئ: حيث يمكن للمرأة بعد فرحة العرس الحصول على الراحة والاسترخاء عن طريق أخذ حمام ماء دافئ مع استخدام الزيوت العطرية مثل: زيت الياسمين أو اللافندر، ويمكن أيضًا تحسين المزاج من خلال تزيين الحمام ووضع الشموع كما يستطيع الزوج مشاركة زوجته هذه اللحظات الرائعة.
تناول عشاء رومانسي: حيث يمكن أن تقوم المرأة بتحضير عشاء بسيط يتكون من الخضار والفواكه وبعض قطع الحلوى، مع تشغيل بعض الشموع والموسيقى وتناول الطعام مع الزوج وتبادل أجمل الأحاديث من أجل تحسين المزاج وزيادة التودد والحب بين الطرفين.
تزيين غرفة النوم: حيث يمكن أن تقوم المرأة في أول ليلة بتزيين غرفتها بالورود والشموع ورشّها بعطر نفاذ ومريح حيث يمكن أن يساعد ذلك في زيادة الحميميّة بين الطرفين والشعور بمتعة الجنس أكثر.
اختيار ملابس داخلية مناسبة: حيث يجب أن تحرص الأنثى على اختيار ملابس ذات ألوان مثيرة مثل الاحمر أو الوردي أو الأسود، ومن الأفضل اختيار أقمشة الدانتيل لأنها تُبرز مفاتن المرأة بشكل كبير.
كسر حاجز الخوف حول العلاقة الحميمة: حيث يجب أن تقوم المرأة بسؤال زوجها عن كل ما يخطر ببالها حول العملية الجنسية وكيفية تجاوزها بنجاح دون التسبب بأي أذى نفسي أو جسدي، كما يمكنها التعبير عن كل ما شعرت به بعد العلاقة وما هو الشيء الذي لم تشعر بالارتياح إزاءه، وإذا كانت هناك مشكلة لدى الطرفين فمن الممكن استشارة طبيب نفسي أو مستشار أسري حول العملية الجنسية وكيفية تجاوزها بسهولة دون التعرض لأي مشاكل وتقديم الدعم النفسي والمعلومات الصحيحة عن كل ما يتعلق بالعلاقة الجنسية.