بالصور تكبير الصدر  : طرق تكبير الصدر  طبيعيًّا بالتمارين والأعشاب ،حيث سنتعرف على طرق مرتبطة بتناول الأعشاب وممارسة التمارين يمكن للمرأة القيام بها لتكبير صدرها.

إذ توجد العديد من النساء اللواتي يمتلكن صدر صغير ويُحاولن تكبير الصدر حتى تبرز معالم الأنوثة أكثر لديهن، ولكن ربّما لا تعرف بعض النساء أنّه من الممكن القيام بالأمر بالطرق الطبيعية التي سنتعرف عليها من خلال قراءة المقال التالي.

تكبير الصدر  

تكبير الصدر أو ما يسمى تكبير الثدي هو عبارة عن زيادة حجم الصدر والثدي عن وضعه الحالي، وغالبًا ما يكون سبب اللجوء إلى مثل هذا الإجراء ليس وجود مرض أو مشكلة أو تشوه ما وإنما يكون الهدف هو إبراز الناحية الجمالية عند المرأة وإظهار معالم الأنوثة لديها.

عادةً ما يعتمد حجم الثدي عند المرأة على العمر الخاص بها والعوامل الوراثية والأساليب الحياتية التي تعتمد عليها المرأة في حياتها، لذلك قد تلعب هذه الأمور دورًا في مدى استجابة الجسم لِطرق تكبير الصدر  التي تقوم به السيدة.

حيث تتعدد الطرق المستخدمة في تكبير الصدر، فهناك عمليات تجميلية يتم إجراؤها تحت طبيب متخصص في هذه الأمور وطرق أخرى طبيعية تستطيع المرأة القيام بها من تلقاء نفسها، ونحن هنا سنتعلم بعض من هذه الطرق التي تعتمد على التمارين الخاصة بالتكبير وشرب الأعشاب وطرق أخرى أيضًا.

طرق تكبير الصدر بالتمارين

تعمل التمارين الرياضية الخاصة بتكبير الصدر على زيادة حجم العضلات الموجودة أسفل الثدي، ولذلك فإنّ الثدي يظهر بشكل أكبر من ذي قبل، ولكن من الأفضل الاعتماد على طرق أخرى بجانب هذه الطريقة خصوصًا وأنها تحتاج المزيد من الوقت.

سنذكر فيما يلي أهم التمارين الرياضية المستخدمة في زيادة حجم العضلات أسفل منطقة الثدي:

تمارين الضغط: تقوم بها المرأة عن طريق الخطوات التالية:

تستلقي المرأة على الأرض من جهة البطن وتقوم بوضع يديها أسفل جسمها في جهة منطقة الصدر.

تقوم المرأة بدفع كامل جسدها نحو الأعلى حتى تصبح يداها مستقيمتان مع ترك انثناء بسيط في منطقة المرفق.

 تعمد المرأة بعد ذلك على إنزال جسمها للأسفل مع المحافظة على وضع المرفقين جانبًا.

تقوم المرأة بهذا التمرين على 3 مراحل متتالية وفي كل مرحلة تقوم بِتكراره 12 مرة.

تمارين ضغط الصدر بالوزن: حيث يتم القيام بهذا التمرين عن طريق القيام بالخطوات التالية:

تقوم المرأة بالاستلقاء على ظهرها وتركه مستقيما وملتصقًا بالأرض.

تمسك المرأة ثقل في يديها الاثنتين يكون وزنه 1 كيلو غرام.

ترفع السيدة بعد ذلك يديها بحيث تكون مستقيمة مع كتفيها ويكون هناك انحناء في المرفقين.

تبدأ المرأة بفرد يديها بشكل بطيء أمامها ويمكنها تمديد كل ذراع على حدى في كل مرة.

تُرجع المرأة يديها إلى كتفيها مع إنزال المعصمين بشكل بطيء وتكون حركات اليد في هذه الحالة بطيئة ومنتظمة.

يتم القيام بهذا التمرين على 3 مراحل وفي كل مرحلة يتم تكراره 12 مرة.

تمارين الضغط على الحائط: يتم القيام بهذا التمرين بواسطة الخطوات التالية:

تقف المرأة في هذا التمرين أمام الحائط وتضغط باتجاه الحائط باستخدام راحة يدها وبنفس ارتفاع الصدر.

تقوم بعد ذلك بدفع الحائط إلى الأمام ببطء حتى يلمس رأسها الحائط ثم تعود إلى وضعيتها السابقة مرة أخرى.

يتم القيام بهذا التمرين على 3 مراحل وفي كل مرة يتم تكرار التمرين من 10 إلى 15 مرة.

طرق تكبير الصدر بالأعشاب

توجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها تكبير الصدر بواسطة الأعشاب والنباتات، وسنذكر فيما يلي أبرز هذه الأعشاب:

بذور الشمّر: تستخدم هذه البذور في تحفيز إنتاج هرمون الأستروجين وزيادة نسبته في الجسم، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاعه إلى تكبير الصدر بشكل طبيعي.

البلميط المنشاري: هو عبارة عن نوع من أنواع النخيل، يتم من خلاله زيادة مستويات الأستروجين والحد من نسبة هرمون الذكورة التستوستيرون، حيث يمكن أن يسهم ذلك في تكبير منطقة الصدر بالشكل الطبيعي، ويمكن للمرأة استخدام هذا النبات من خلال تناوله مع الشاي أو بشكله الطبيعي.

بذور الحلبة: حيث يتم تناول هذه البذور في فترة الرضاعة، لأنها تحفّز الهرمونات المسؤولة عن تكبير الثدي خلال فترة الرضاعة وبهذا فهي تعمل على زيادة حجمه.

القنطريون المبارك: تتشابه طريقة عمل هذا النبات مع بذور الحلبة، حيث أنها تستخدم في فترة الرضاعة وتعمل على تكبير الصدر بالشكل الطبيعي.

طرق اخرى لتكبير الصدر

هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن اللجوء إليها لتكبير منطقة الصدر، من أبرز هذه الطرق ما يلي:

تكبير الثدي بالتدليك: حيث تقوم المرأة بتدليك منطقة الثدي لديها أو عمل جلسة مساج لصدرها بشكل يومي مرة في الصباح ومرة في المساء، يعمل تدليك الثدي على تنشيط الدورة الدموية وتمدد الأنسجة وزيادة حجم الصدر كما أنها تجعل الثدي مشدودًا أكثر.  يمكن للمرأة استخدام أحد الكريمات أو الزيوت مثل: زيت الزيتون، زيت اللوز أو غيرها من الزيوت عند تدليك منطقة الثدي لديها بحيث تقوم بعمل حركات دائرية باستخدام أطراف أصابعها وتكون مدة التدليك دقيقتين في كل مرة.

اتباع نظام غذائي صحي متوازن: يؤثر الطعام عادةً أو نوعية الطعام المتناول في تحقيق الهدف الذي يرنو إليه الشخص، فَ بالنسبة إلى تكبير الصدر توجد بعض الأطعمة التي يمكن أن تلعب دور في زيادة حجم الثدي بالشكل الطبيعي، من أبرز هذه الأطعمة ما يلي: التفاح و الخيار و الجزر و الفراولة و فول الصويا و منتجات الألبان و الفاصولياء الخضراء و بذور الكتان و السمسم.

عادات يومية تزيد من حجم الصدر

يمكن للمرأة أن تقوم ببعض العادات اليومية البسيطة من أجل تكبير الثدي ومنطقة الصدر لديها إضافةً إلى عوامل طبيعية أخرى مرتبطة بالجسم سنأتي على ذكرها، من أبرز هذه العادات والعوامل ما يلي:

ارتداء حمالة صدر بحجم كبير: حيث يمكن للمرأة التي لديها صدر صغير زيادة حجم الثدي لديها بارتداء حمالة صدر مبطنة ذات حجم أكبر بدرجة أو درجتين، ويمكن أن تكون حمالة الصدر بوش أب خيار مناسب لشد الثدي وتكبير حجمه.

شرب كمية وفيرة من الماء: حيث ينصح بشرب لترين أو لتر ونصف من الماء لأنه يساعد في حماية الثدي من الترهلات والعمل على ترطيب الجلد وشدّه.

تناول بعض الفيتامينات: حيث توجد بعض الفيتامينات التي يمكنها مساعدة المرأة في زيادة حجم صدرها، من أبرز هذه الفيتامينات ما يلي:

فيتامين أ: يعمل هذا الفيتامين على تغذية البشرة وزيادة حجم الصدر.

فيتامين ه: يعمل هذا الفيتامين على شد الجلد وإفراز هرمون الأستروجين بشكل منتظم مما يزيد من حجم الثدي بالشكل الطبيعي.

فيتامين سي: يزيد من إنتاج الكولاجين في الجسم وحماية الثدي من الترهلات.

فيتامين ب6: تحافظ على صحة الأوعية الدموية وزيادة نشاطها خصوصًا في منطقة الثدي.

النوم بالشكل الصحيح: حيث لا يوصى عادةً بالنوم على البطن لأنه يعمل على ترهل الثدي، ولكن ينبغي النوم على الظهر لأنه يحافظ على شكل الثدي وحجم الثدي أيضًا.

زيادة الوزن: حيث يمكن أن تكون النحافة هي السبب في صغر حجم الصدر، ولذلك يمكن للمرأة اتخاذ خطوات لزيادة الوزن، ولكن يجب الإنتباه إلى ضرورة تناول طعام صحي وأكل الدهون الصحية مثل الأسماك و زيت الزيتون حيث يمكنها أيضًا العمل على زيادة حجم الصدر.

ممارسة الجنس: وذلك لأنّ العلاقة الحميمة بين الشريكين تزيد من هرمون الاستروجين عند المرأة وبالتالي زيادة حجم الصدر بالشكل الطبيعي.

فترات الحمل والولادة: حيث تتغير نسب الهرمونات الجسم في هذه الفترات إضافةً إلى تنشيط الغدد اللبنية مما يؤدي إلى زيادة حجم الصدر بالشكل الطبيعي.

طرق تكبير الثدي بالعمليات التجميلية

قد تلجأ بعض النساء إلى الإجراء الجراحي أو ما يسمى رأب الثدي التكبيري من أجل زيادة حجم الصدر، حيث يعتمد هذا الإجراء على  وضع غرسات خاصة في عضلات الثدي أو تحت أنسجة الثدي من أجل التكبير.

تختار المرأة عادة هذه الطريقة لتكبير الصدر لعدة أسباب، من أبرز هذه الأسباب ما يلي: 

إذا أجرت المرأة فيما سبق عملية جراحية في الثدي وتريد تصحيح الاختلاف بينهما.

إذا حدث صغر في حجم الثدي بعد فقدان الوزن أو بعد فترة الحمل.

إذا كان حجم إحدى الثديين أصغر من الآخر أو كان حجم الثديين صغير ويؤثر على طريقة ارتداء المرأة لِحمالة الصدر.

إنّ القيام بمثل هذه العمليات يحتاج بالتأكيد إلى اختصاصي تجميل وجراحة الثدي، حيث ينبغي مناقشة الأمر معه وتحديد ما هو المناسب وما هي النتائج المترتبة على الأمر أو إمكانية حدوث مضاعفات مرتبطة بالعملية، إذ يمكن أن تسبّب ألم في الثدي، الإصابة بالعدوى، تمزق الغرسات أو تسربها، ظهور تندب نسيجي في الثدي، تغيرات في الحلمة وتغير الإحساس بمنطقة الثدي وحدوث تغير في مكان الغرسة.

أسباب صغر حجم الثدي عند النساء

إنّ أكثر الأسباب المرتبطة بصغر حجم الثدي هي الجينات والعوامل الوراثية، ولذلك ينبغي عدم بناء الثقة الكبيرة بالطرق المستخدمة طبيعيًّا لزيادة حجم الصدر، ولكن يمكن أن يكون السبب وجود اضطراب في الهرمونات أو مشاكل صحية سابقة ولذلك قد تكون نتائج التكبير في هذه الحالات أكثر  نجاحًا وبهذا نستنتج وكما ذكرنا سابقًا أن نتائج التكبير الطبيعية مرتبطة بالسبب المسؤول عن صغر حجم الثدي. 

مشاكل صحية مسؤولة عن صغر الثدي

هناك العديد من المشاكل الصحية التي قد تكون مسؤولة عن صغر حجم الثدي، من أبرز هذه المشاكل ما يلي:

وجود الترهلات: حيث يحدث الترهل عادة عند النساء نتيجة عدة أسباب: إما فترة ما بعد الولادة أو التقدم في السن أو التعرض لأشعة الشمس، إذ تسبب هذه الترهلات صغر في حجم الثدي ولكن يمكن للمرأة علاج هذه الترهلات باستخدام العديد من الطرق والتي من أبرزها: ممارسة التمارين وعمل تدليك للثدي أو استخدام كريمات معينة أو اللجوء إلى الجراحة.

حدوث ضمور في الأنسجة المكونة للثدي: قد يكون السبب في ذلك هو نمو أنسجة الثدي وحدوث زيادة في حجمها في مرحلة البلوغ ثم توقفها بعد ذلك وحدوث ضمور  لها يؤدي إلى صغر حجمها، ولكن لا يعبّر هذا التغير عادةً عن وجود مشكلة وإنما يكون حجم الصدر صغير منذ البداية لكن زاد حجمه مع نمو الأنسجة ثم عادت إلى وضعها الطبيعي بعد ذلك.

التشوه الخلقي في الثدي: هذا يحدث في حالات نادرة، حيث لا تنمو أنسجة الثدي عند الأنثى في مرحلة البلوغ وبالتالي لا يحدث بروز للثدي وقد لا تظهر الحلمات في بعض الأحيان.

الاكتئاب والشعور بالتوتر والحزن: حيث تلعب الضغوطات والمشاكل النفسية دورًا بارزًا في التأثير على حجم الثدي عند النساء والعمل على تصغير حجمه عن الحجم الطبيعي، والحل الوحيد هنا هو اتّباع خطوات أو استشارة أخصائي نفسي من أجل تقديم الدعم والتقليل من هذه المشاكل.

التدخين أو التدخين السلبي: حيث يمكن أن يؤثر دخان السجائر أو التواجد في منطقة يوجد فيها مدخنين على أنسجة الثدي عند المرأة وحدوث صغر في حجمها، لذلك يكون من الأفضل الابتعاد عن التدخين والابتعاد عن أماكن تواجد المدخنين.

إجراء عملية جراحية: يمكن أن تصاب المرأة أحيانًا بخراج أو دمّل أو أي كتل أخرى في منطقة الثدي يستدعي القيام بعملية جراحية، تعتبر هذه العمليات آمنة ولا تؤدي إلى أضرار جانبية، لكن قد يصغر حجم الثدي عن حجمه الطبيعي في بعض الأحيان.

كثرة تناول الدهون والوجبات السريعة: حيث يؤدي كثرة تناول الوجبات السريعة إلى زيادة نسب الدهون في الجسم وخصوصًا في مناطق الثدي، مما يؤدي إلى حدوث ترهلات تعمل على تصغير حجم الثدي عن حجمه الطبيعي، ولذلك ينبغي التقليل قدر الإمكان من هذه الوجبات والأطعمة غير الصحية.

ضعف التغذية في فترة النمو: حيث تنمو أنسجة الثدي عادة وتبدأ بأخذ حجمها الحقيقي في مرحلة البلوغ والمراهقة، ويلعب عادة الطعام المتناول والنظام الغذائي المتبع دورا في الحجم النهائي للثدي، لذلك فإن إهمال الأنثى للتغذية السليمة في هذه الفترة يؤدي إلى ضعف في النمو وصغر في حجم الثدي فيما بعد.