يعد طريقة تكبير الصدر من مظاهر الأنوثة والجمال منذ القدم، لذلك تهتم بعض السيدات بتكبير صدورهن من خلال اتباع العديد من الطرق مثل إجراء العمليات الجراحية المكلفة، والحقن بالدهن، وممارسة التمارين الرياضيّة، واتباع نمط غذائي معيّن، واستخدام الوصفات المنزليّة.
وصفات طبيعيّة لتكبير الصدر:
في مرحلة البلوغ يمر جسم الفتاة بمجموعة من التغييرات الهرمونيّة، ومن أهمها هرموني الأستروجين والبروجسترون اللذين يلعبان دوراً رئيسياً في نمو الثدي.
كما يؤثر في نموه مجموعة من العوامل المتمثلة في التغذيّة، والوراثة وغيرها، لكن في بعض الأحيان تعاني بعض الفتيات من صغر حجم الثدي لأسباب متعددة.
مما يجعل بعضهن يلجأن للبحث عن الخيارات التي تساعدهن على تكبير الصدر ، والتي تختلف بين الكريمات الخاصة، والحقن الهرمونيّة التي تعتبر مكلفة نوعاً ما، ومنهن من يسعى للبحث عن الطرق الطبيعيّة الرخيصة والصحيّة.
زيت الزيتون وزيت الحلبة:
تُمزج مقادير متساوية من زيت الزيتون، وزيت الحلبة معاً، ويُدلك الثدي بها لمدة نصف ساعة، ثمّ تمرر قطعة من الثلج حتى تذوب كليّاً على الثدي.
مغلي الحلبة والخميرة:
تُغلى ملعقتان من الحلبة في كوب من الماء الساخن لمدة ربع ساعة، وتضاف ملعقة من الخميرة إليه، وتُترك حتى تبرد، ثمّ يُدلك الثدي بالمزيج الناتج لمدة ثلث ساعة، ونتركه لمدة ساعتين، ويُفضل عند استخدام هذه الطريقة دهن الثدي بزيت الزيتون قبل تطبيقها لتكبير الصدر.
حبوب الشمر:
يُوضع القليل من زيت السمك في مقلاة على النار، وتُضاف ملعقتان صغيرتان من بذور الشمر، وتُترك حتى تصبح حمراء اللون، ثمّ تُرفع عن النار، ويُصفى المزيج، ويُدلك الثدي بالزيت لمدة نصف ساعة، وبعد ذلك يغسل بالماء الدافئ، وتستخدم هذه الطريقة بشكل يومي لتكبير الصدر.
الحلبة:
تُمزج بذور نصف كوب من الحلبة مع القليل من الماء حتى يتم الحصول على عجينة، وتُطبق بعد ذلك على الثديين، وتترك لمدة عشرين دقيقة، ثمّ تُغسل بالماء الدافئ لتكبير الصدر.
البرسيم الأحمر:
تُضاف ملعقتان من زهور البرسيم الأحمر المجففة إلى كوب من الماء الساخن، وتُترك لمدة نصف ساعة، ثمّ يُصفى السائل، ويُشرب مرتين أو ثلاث مرات يوميّاً.
زيت جنين القمح:
يُدلك الثدي ببضع قطرات من زيت جنين القمح بحركات دائريّة، ولمدة لا تقل عن عشر دقائق مرتين يوميّاً لاعطاء نتائج جيدة لتكبير الصدر.
البلميط المنشاري:
يُشرب كوبان من شاي البلميط المنشاري بشكل يومي لبضعة أشهر مما يساهم في تكبير الصدر.
الهندباء:
تُغلى بعض جذور الهندباء في القليل من الماء، وتُشرب لاضفاء نتائج جيدي في تكبير الصدر.
الخل ودقيق القمح:
تُمزج ملعقة ونصف من خل التفاح مع ملعقتين من دقيق القمح جيّداً ، ويُطبق المزيج بعد ذلك على الثدي بحركة دائرية، ويُترك لمدة ساعة كاملة، ثمّ يُغسل بالماء الدافئ .
الحلبة المطحونة:
تُخلط ملعقتان من كلّ من الحلبة المطحونة، والحمص المطحون، وقشر البرتقال في قليل من ماء الورد، وتوضع المكوّنات في قدر على نار هادئة، ويترك الخليط حتى يبرد قليلاً ، ثمّ يُدلك به الثدي بحركات دائريّة لمدة عشر دقائق.
طرق تكبير الثدي:
لا يعتبر تكبير الصدر مقياساً طبياً، لم يتواجد ولن تتواجد مقاييس تحدد ما هو الحجم الطبيعي للثدي، لذا لا يوجد أي مقياس يمكنه الإشارة للثدي الشاذ عن الوضع الطبيعي، أو الثدي الصغير جدا أو الكبير جدا وغيرها .
هنالك عدة عوامل تؤثر على اختيار حجم زرع السيليكون كمية الجلد وغدة الثدي المتواجدة، سُمك أنسجة الثدي ومدى مرونتها، محيط القفص الصدري، عرض الثدي والمسافة ما بين الثديين وشكل العضلات في هذه المنطقة .
الطريقة المتبعة في يومنا هذا, في جراحة تكبير الثدي تعتمد على زرع السيليكون. السيليكون عبارة عن مادة, يتم استخراجها من عنصر السيليكون ويتواجد بعدة بأشكال: سائل ، لزج (هلام)، وصلب.
في الأيام الأولى التي تلي الجراحة ستشعر المريضة بالألم والتورم في صدرها. ومن الممكن أن تظهر كدمات على سطح الثديين. يمكن تناول مسكنات الألم بحسب الحاجة.
الأعشاب:
يمكن استخدام الأعشاب سواء كانت أعشاب خام أو مستحضرات، مثل الحبوب والكريمات التي تدخل الأعشاب في تركيبها لتكبير الصدر ، ومن أبرز هذه الأعشاب:
- بذور الشمر: ترفع مركبات الفلافونويد فيها مستوى الإستروجين في الجسم، وتعزّز نموّ الأنسجة في الثدي، وتستخدم عن طريق مزج ملعقتين من زيت كبد السمك مع كمية مساوية من بذور الشمر بشكل متجانس، وتسخين المزيج على نار لطيفة حتى يتحوّل لون البذور للأحمر، ثمّ ترك المزيج حتى يبرد واستخدامه لتدليك الثدي لمدة خمس دقائق، وتركه لمدّة نصف ساعة تقريباً قبل غسله بالماء الدافئ، وينصح باتباع الطريقة مرتين يومياً لمدّة شهر على الأقلّ.
- عشبة النخيل: تحتوي على العديد من المغذيات النباتية والأحماض الدهنية التي تنمي أنسجة الثدي، وتستخدم عن طريق شرب ثلاثة أكواب من شاي عشبة النخيل يومياً.
- القنطريون المبارك: يعمل تمامًا كبذور الحلبة، أي يخدع الجسم كي يبدأ بالعمل تمامًا كما يحدث مع الأم المرضعة، وبالتالي يساعد في تكبير حجم الصدر.
ممارسة التمارين الرياضية:
تمرين عضلة الصدر: ضبط مقعد التمرين بزواية 60 درجة، والإمساك بالدمبلز في كل يد، والاستلقاء على المقعد، ووضع الدمبلز على الفخذين ثمّ رفعهما نحو الكتفين.
مع مراعاة أن تكون راحة اليدين للأمام، والمرفق منحنٍ بزاوية قائمة، وبعد ذلك مدّ اليدين إلى الأعلى فوق الصدر وإنزالهما ببطء، وتكرار التمرين ثماني مرات.
تمرين الضغط: الاستلقاء على البطن بوضع مستقيم، ثمّ دفع الجسم للأعلى بالاعتماد على عضلات الأذرع، والصدر، والأرجل.
بمعنى اخر أن التمارين الرياضية التي تستهدف الصدر التي تساعد في تكبيره حقًا، بل سيبدو مظهره أكبر من ذي قبل فقط.
من أجل الحصول على ثدي أكبر من خلال ممارسة الرياضة، عليك التحلي بالصبر، ذلك يستلزم بعض الوقت، ومن المفضل دمجها مع طرق طبيعية أخرى أيضًا.
الجراحة:
يتم إجراء هذه الجراحة من أجل تعزيز الثقة بالنفس والإحساس بالأنوثة لدى المرأة، وهذا هو السبب الأساسي الذي يدفع النساء للقيام بعمليات جراحية تجميلية، لا تكون لها دواعٍ طبية.
تبيّن بأن هذه المادة هي الأكثر نجاعةً في محاكاة الملمس الطبيعي للثدي, لذا فإنه يستخدم بشكل واسع النطاق.
قبل الخضوع للجراحة سوف يرسل الطبيب المريضة للقيام ببعض الفحوصات بحسب الحاجة إليها. ففي معظم الحالات لا تكون هنالك حاجة لفحوصات متعددة ماعدا فحص العد الدموي الشامل (CBC) وكيمياء الدم. ولكن قد يُطلب من النساء الأكبر سناً, إجراء فحص لتصوير الصدر قبل الجراحة.
يمكن للمرأة أن تغادر المشفى بعد 8 ساعات من انتهاء الجراحة لكن تبقى إمكانية المبيت لليلة واحدة في المستشفى قائمة بحسب قرار الطبيب الجراح.
يتم استبدال الضمادات المرنة بصدرية رياضية خاصة، تساعد على شفاء ودعم الثدي. لا داعي لإزالة الغرز, إذ أنها تذوب بشكل تلقائي.
وأخيرا وليس أخرا نقول أن خلال فترة البلوغ الصدور تستجيب للتغيرات الهرمونية في الجسم وتبدأ في النمو، وهذه الهرمونات تلعب دورا أساسيا في تكبير الثديين، ومن اجل الاستفادة أكثر يجب التواصل معنا عبر whatsap.