آخر الدراسات. كم فترة انتظار القذف داخل المهبل وما هي مدة الجماع الطبيعية ؟حيث سيكون حديثنا عن مدة بقاء العضو الذكري داخل المهبل قبل القذف ومدة الجماع الطبيعية.

إذ ينبغي أن يكون هناك معرفة بمدة بقاء القضيب داخل المهبل لأنّ مرتبط بالشعور بالمتعة والنشوة الجنسية، حيث يجب أن تكون مدة الانتظار طبيعية وكاملة حتى تتحقق شروط العملية الجنسية بالكامل.

كم فترة انتظار القذف داخل المهبل

قد لا تكون تفاصيل العملية الجنسية معروفة عند البعض، خصوصا فيما يخص فترة انتظار القذف داخل المهبل، لكن هناك أهمية كبيرة لمعرفة الأمر لأن العملية الجنسية غير مقتصرة فقط على إدخال القضيب وإطلاق الحيوانات المنوية من أجل الإنجاب، هناك جانب مهم للغاية أيضًا وهو مدى الاستمتاع بالعملية الجنسية من قبل المرأة حيث يعتبر ذلك عامل مهم في رضاها عن العملية، وبالتالي فإن عدم الحصول على النشوة والمتعة المطلوبة يؤدي إلى عدم الرضا وحدوث فتور ومشاكل في العلاقة قد يترتب عليها إنهاء لهذه العلاقة فيما بعد.

هناك دراسة أجريت مرتبطة بفترة انتظار القذف داخل المهبل، حيث وجدت هذه الدراسة أن مدة بقاء القضيب قبل القذف تختلف بناء على عمر الإنسان، حيث إنّ الشباب في عمر العشرين تختلف لديهم المدة عن الشباب الذين تقع أعمارهم بين الثلاثين والخمسين، حيث سجلت 6.5 دقائق لمن هم في سن العشرين بينما كانت 5.4 دقيقة لمن هم ما بين 30 و50، و4.3 لمن هم فوق 51 عام، أما الأشخاص الذي تقل أعمارهم عن 20 عام فقد أشارت الدراسة إلى أنّ فترة انتظار القذف داخل المهبل لديهم كانت  10 دقائق.

وإذا قمنا بحساب جميع القيم السابقة فإنّنا نستنتج أنّ معدل انتظار القذف داخل المهبل عند الرجال يبلغ حوالي 5.4 دقيقة، ولكن إذا كانت المدة  أقل من ذلك أو أقل من القيم المذكورة سابقًا فإنّ الرجل قد يكون مصاب بسرعة القذف.

فوائد انتظار القذف داخل المهبل

هناك العديد من الفوائد التي يجنيها كل من الزوج والزوجة  عندما يقوم الرجل بإبقاء القضيب داخل مهبل زوجته فترة طويلة بعض الشيء أو ضمن المدة التي ذكرنا من خلال الدراسة السابقة، من أبرز هذه الفوائد ما يلي: 

يعتبر  شعور المرأة بأقصى درجات المتعة ووصولها إلى النشوة الجنسية هو من أبرز الفوائد التي لها علاقة بفترة انتظار القذف داخل المهبل.

زيادة مدة العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة كما لا يمكننا نسيان شعور الرجل أيضًا بالمتعة والنشوة أثناء ممارسته للجنس مع شريكته.

زيادة الثقة عند الرجل بأدائه الجنسي وقوته الجنسية وهذا ما يترتب عليه زيادة الثقة بالنفس وزيادة الشهوة لممارسة الجنس فيما بعد.

أسباب سرعة القذف عند الرجل

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الرجل بسرعة القذف، من أبرز  هذه الأسباب ما يلي:

التقدم في العمر: قد يكون التقدم في عمر الرجل مرتبط بحدوث سرعة تدفق السائل المنوي من قضيبه إضافة إلى حدوث مشكلة ضعف الانتصاب، لكن ينبغي التنويه أنّ هذا ليس دائمًا إذ يمكن أن يصاب الرجل بسرعة القذف في أي عمر.

وجود بعض الصفات الوراثية المرتبطة بسرعة القذف والتي تنتقل عبر الجينات.

الإصابة ببعض المشاكل الصحية: قد يصاب الرجل ببعض المشاكل الصحية التي تجعل هناك سرعة في القذف لديه، من أبرز هذه المشاكل ما يلي: وجود خلل في النواقل العصبية الموجودة في الدماغ و حدوث اضطراب في مستويات الهرمونات داخل الجسم و الإصابة بمرض السكري و وجود التهاب في منطقة الإحليل أو البروستاتا و الإصابة بمرض التصلب اللويحي و وجود مشاكل في الغدة الدرقية.

ضعف الانتصاب: يعتبر ضعف الانتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ عليه من المشاكل الشائعة عند الرجل، وهي ترتبط بصورة كبيرة بسرعة القذف بل يمكن أن تصبح عادة، والسبب في ذلك أنّ القلق يبقى يراود الرجل المصاب بضعف الانتصاب طوال فترة الممارسة مما يؤدي إلى حدوث سرعة في القذف لديه.

خلل في العلاقة بين الزوجين: حيث يمكن أن تؤدي كثرة المشاكل بين الزوج والزوجة وضعف الثقة المتبادلة أو ضعف التواصل بينهما إلى حدوث فتور في العلاقة الجنسية، قد يترتب عليها فيما بعد حدوث مشكلة سرعة قذف السائل المنوي عند الرجل.

الإصابة باضطراب القلق: إن الشعور بالقلق والتوتر إزاء بعض الأمور هو أمر طبيعي، لكن استمرار هذا الشعور لفترة طويلة دون وجود سبب حقيقي للأمر فإنّ هذا  يسمى اضطراب القلق، إذ قد يسبّب مشاكل في العلاقة الجنسية بين الزوجين وأبرزها حدوث سرعة في القذف، وقد يكون القلق إزاء الأداء الجنسي أيضًا سببًا في حدوث سرعة القذف.

المشاكل والضغوط النفسية: قد يكون للمشاكل والاضطرابات النفسية دور كبير في حدوث سرعة القذف، من أبرز هذه المشاكل ما يلي: التعرض للتحرش أو الإستغلال الجنسي أو الإصابة باضطراب المزاج والاكتئاب أو  المرور بتجارب جنسية في فترة مبكرة من الحياة أو الشعور بالذنب والخجل أمام الشريك أو وجود اعتقاد عند الرجل أن شكل الجسد لديه سيء أو وجود تفكير زائد بسبب إمكانية حدوث سرعة القذف اثناء ممارسة الجنس.

تأثير سرعة القذف على الزوجة 

جميعنا يعلم أن العلاقة الجنسية هي بين شريكيْن، وبالتالي فإنّ حدوث أي مشكلة مرتبطة بالجنس سواء من قبل الرجل أو المرأة فإنّ تأثيرها سوف يكون على الطرف الآخر.

فعندما يصاب الرجل بسرعة القذف، فهذا يعني أن فترة انتظار القذف داخل المهبل كانت قليلة، أي أنّ المرأة لم تصل إلى المتعة والنشوة المطلوبة وهذا ما يؤدي إلى الشعور بفقدان اللذة والإحساس بعدم الراحة والخيبة من ممارسة العلاقة.

وقد تصبح الأوضاع أسوأ ممّا ذكر في السابق في حال تكرار سرعة القذف أكثر من مرة، إذ تبدأ المرأة بالابتعاد عن زوجها بسبب عدم رضاها عن العلاقة إضافةً إلى قلة الرغبة نحو ممارسة الجنس، وهذا ما قد يهدّد العلاقة بأكملها ويؤدي إلى انهيارها.

خطوات مهمة تقوم بها المرأة من أجل التعامل مع سرعة القذف

بما أنّ المرأة هي شريك للرجل في علاقته الجنسية، فهناك بعض النصائح الضرورية التي ينبغي عليها معرفتها من أجل مساعدة زوجها في حل مشكلة سرعة القذف، من أبرز هذه النصائح ما يلي:

ينبغي أن تُخبر المرأة زوجها أن مشكلة سرعة القذف مرتبطة بكليهما، لأن هذا يخفّف من الإحراج والخجل الذي قد يترتب عليه مزيد من المشاكل.

مساندة الزوج عند إصابته بسرعة القذف، حيث يجب عدم إلقاء اللوم عليه والتذكّر أن الأمر ليس بيده حتى يستطيع الرجل الخروج من هذه المشكلة بسرعة.

تشجيع الزوج على الذهاب إلى الطبيب من أجل تحديد سبب حدوث سرعة القذف، وإذا كان هناك داعي للذهاب إلى الطبيب النفسي أو استشاري الأمور الجنسية فلا ضير في ذلك.

تغيير وضعية الجماع عندما يشعر الرجل باقتراب موعد القذف، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأخير إطلاق السائل المنوي وإطالة مدة الجماع والشعور اكثر بالمتعة الجنسية.

قيام الرجل بعمل تمارين كيجل الذي تجعله أكثر قدرة على تأخير القذف خلال ممارسة الجنس مع الزوجة، حيث إن هذه التمارين تعمل على التحكم بعضلات الحوض بشكل كبير.

كم مدة الجماع الطبيعية؟

توجد مدة محددة للجماع بين الرجل و المرأة وتبلغ هذه المدة حوالي 3 دقائق إلى 7 دقائق، حيث إنّ هذه المدة مهمة جدًّا حتى يصل كلا الزوجين إلى المتعة الجنسية المطلوبة وتتحقق جميع شروط العملية الجنسية، ولكن إنِ استمرت المدة من 10 إلى 30 دقيقة فإن هذا يعتبر فترة طويلة جدًّا أما إذا استمرت فقط دقيقة أو دقيقتين فإنّ هذه فترة جماع قصيرة ولا تُحقق المتعة المطلوبة للزوجين.

عوامل تؤثر على مدة الجماع الطبيعية

هناك العديد من العوامل المختلفة والمتنوعة التي تؤدي إلى اختلاف مدة الجماع بحيث تكون طويلة جدًّا أو قصيرة جدًّا، من أبرز هذه العوامل ما يلي:

سرعة القذف: حيث تعتبر هذه من أبرز المشاكل التي تؤثر على مدة الجماع، حيث يقوم الرجل بإطلاق السائل المنوي من القضيب في فترة مبكرة من عملية الجماع، حيث لا تشعر المرأة بالمتعة المطلوبة وتكون مدة ممارسة الجنس قليلة.

الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحيّة: قد يكون لهذه المشاكل دور في الإصابة بسرعة القذف التي تقلّل من مدة الجماع بين الشريكين، من أبرز هذه المشاكل والأمراض ما يلي: أمراض القلب والأوعية الدموية وحدوث ضعف الانتصاب و الإصابة بالسكري و حدوث التهاب في البروستاتا.

التقدم في العمر: يرتبط العمر كثيرًا بالصحة الجنسية سواء عند الرجل أو المرأة، حيث تكون فترة انتظار القذف في المهبل أطول عند الشباب الصغار ولا يحدث لديهم سرعة في تدفق السائل المنوي، وتكون أيضًا الإناث في سن الشباب أكثر رغبة في الممارسة بينما تقل لديهن الرغبة في فترة انقطاع الطمث بسبب حدوث جفاف في المهبل.

اتّباع أساليب حياتية غير صحية: حيث يمكن أن يؤدي التدخين أو الإفراط في شرب الكحول إلى حدوث بعض المشاكل الجنسية ومن أبرز هذه المشاكل حدوث سرعة في قذف السائل المنوي والتقليل من مدة الجماع.

فشل القذف أو تأخير عملية القذف: هنا يبدو الوضع معاكس لما يحدث في سرعة القذف، حيث يمكن أن تحصل المرأة على المتعة الجنسية المطلوبة لكنّ الرجل يكون لديه تأخير في القذف أو ربّما لا يستطيع إطلاق السائل المنوي من الأساس وهذا يؤدي إلى إطالة مدة الجماع بين الزوجين.

وجود ضعف في المشاعر المتبادلة بين الزوجين أو عدم وجود ثقة بينهما.

الشعور بالتوتر والقلق أثناء ممارسة العلاقة خوفًا من حدوث سرعة في القذف عند الرجل.

طرق لإطالة مدة الجماع

توجد العديد من الطرق والأساليب التي يمكن أن تلعب دور في إطالة مدة الجماع والحصول على متعة جنسية أكثر، من أبرز هذه الطرق ما يلي:

طريقة التوقف والبدء: حيث يقوم الرجل هنا بتحفيز القضيب عند اقتراب موعد القذف، حيث يتم التوقف إلى حين انتهاء الرغبة والبدء في الممارسة من جديد.

الضغط على القضيب: حيث يقوم الرجل بالضغط على رأس العضو الذكري لديه عندما يشعر بموعد اقتراب القذف، وتستمر مدة الضغط من 5 ثواني إلى 10 ثواني حيث يتم التقليل من تدفق الدم ولا يحدث تدفق السائل المنوي بعدها مما يزيد من مدة الجماع والشعور أكثر بالمتعة مع الشريك.

إطالة مدة المداعبة: قد يجهل الكثير دور المداعبة في العلاقة الجنسية، لكنّ لها العديد من الفوائد فهي تطيل مدة الممارسة و تجعل المرأة تشعر بالمتعة والنشوة التي تحتاجها.

ممارسة التمارين الرياضية: قد يكون لبعض التمارين خصوصًا تمارين كيجل دورًا في إطالة مدة الجماع، فهي تجعل الرجل يتحكم أكثر بعضلات الحوض لديه، ولا ننسى أيضًا تمارين الاسترخاء واليوجا التي تقلّل من التوتر والقلق المرتبط بسرعة القذف.

تغيير وضعية الجماع: تعتبر من الطرق البسيطة التي يمكن للرجل القيام بها لزيادة مدة الجماع،حيث يقوم بتغيير وضعية الجماع مع زوجته بمجرد الشعور بموعد اقتراب القذف حيث تؤدي هذه الحركة إلى عدم حدوث القذف السريع والشعور أكثر بالمتعة الجنسية.

التخلص من التوتر والقلق: يعد التوتر والقلق من أبرز الأمور المرتبطة بسرعة القذف، لذلك ينبغي إيجاد طرق مناسبة للتخلص منه مثل: السماع للموسيقى أو اختيار الوقت المناسب للممارسة أو قد يحتاج الشخص إلى زيارة الطبيب النفسي لحل المشكلة.