خبرائنا هنا من أجل رعايتك سيدتي
مميزات حلقات منع الحمل أو الحلقة المهبلية ومخاطرها ، حيث تعتبر الحلقة المهبلية أو حلقة منع الحمل من أبرز الأدوات التي تلجأ إليها النساء لمنع الحمل.
تعتبر الحلقة المهبلية كغيرها من أدوات الحمل أي أنّ لها سلبيات ولها إيجابيات أو بمعنى آخر لها فوائد وربّما لها مخاطر، و سنتعرف من خلال هذا المقال على مفهوم الحلقة المهبلية وما هي فوائدها وما هي سلبياتها.
حلقات منع الحمل
أو ما يسمّى الحلقة المهبلية: هو عبارة عن حلقة بلاستيكية مرنة تحتوي على هرموني البروجسترون والاستروجين، حيث تعمل هذه الهرمونات على منع إطلاق البويضات من المبيض إضافةً إلى ترقيق بطانة الرحم حتى لا يتم غرس البويضة المخصبة فيها وأيضًا زيادة سمك عنق الرحم حتى تعيق وصول الحيوانات المنوية إلى المهبل.
يتم وضع هذه الحلقة في المهبل لمدة 3 أسابيع حيث يتم إطلاق الهرمونات طوال تلك الأسابيع ثمّ يجب بعد ذلك إزالتها من أجل السماح لدم الدورة الشهرية بالمرور من المهبل.
إيجابيات حلقات منع الحمل
هناك العديد من الإيجابيات والفوائد التي تتميز بها حلقات منع الحمل أو الحلقة المهبلية، من أبرز هذه الفوائد ما يلي:
لا يحتاج فيها الزوجان إلى مقاطعة الجنس حتى يتم منع الحمل، حيث يمكن لهما ممارسة الجماع دون أي مشكلة.
تتميز هذه الحلقات خالية من مادة اللاتكس التي قد تسبّب حساسية للمرأة.
لا تسبّب عادةً حلقات منع الحمل أي زيادة في وزن المرأة.
تطلق هرمونات ذات مستوى قليل في الجسم ممّا يجعل الآثار الجانبية المترتبة عليها قليلة مقارنةً بوسائل الحمل الهرمونية الأخرى.
لا تحتاج المرأة عادةً أثناء استخدام الحلقة المهبلية إلى تذكر تناول منع الحمل التي تأخذها النساء عادةً بشكل يومي.
تستطيع المرأة ازالة الحلقة المهبلية في أي وقت، حيث تعود الخصوبة بعدها إلى شكلها الطبيعي دون وجود مشاكل أو تأخير.
لا تحتاج إلى ترتيبات و تركيبات خاصة عند وضعها.
لا تسبّب عادةً نزيف غير منتظم عند المرأة على عكس حبوب منع الحمل الهرمونية التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف غير منتظم.
سلبيات استخدام حلقات منع الحمل
تعتبر الحلقة المهبلية كغيرها من أدوات منع الحمل الأخرى، إذا يوجد لديها سلبيات كما يوجد لديها إيجابيات ومن أبرز هذه السلبيات ما يلي:
لا تحمي الحلقة المهبلية من الأمراض المنقولة جنسيًّا.
قد تشعر السيدة بعدم الارتياح بعض الشيء عند إدخال الحلقة المهبلية أو عند إزالتها.
قد يصاحب وضع الحلقة المهبلية حدوث نزيف في الشهور الأولى.
حدوث بعض الآثار الجانبية مثل: الشعور بالصداع والغثيان، الشعور بألم في الثدي وتغيرات في المزاج.
يجب على المرأة أن تتذكر أنّه يجب عليها إزالة الحلقة بعد 3 أسابيع وفي حال وجدت هناك صعوبة في اتّباع الأمر فقد يكون من الأفضل لها استخدام وسائل أخرى مثل: اللولب الرحمي أو الغرسات التي توضع أعلى الذراع.
قد تتأثر الحلقة بالعديد من الأدوية إذا كانت المرأة تتناول أدوية معينة لذلك ينبغي استشارة الطبيب أو المختصين قبل وضع حلقات منع الحمل.
متى يجب عدم استخدام حلقات منع الحمل
هناك العديد من الحالات التي لا ينبغي في حال وجودها عدم وضع الحلقات المهبلية، من أبرز هذه الحالات ما يلي:
إذا كانت المرأة تتناول أدوية لها علاقة بعلاج التهاب الكبد الوبائي سي.
إذا كانت المراة مدخنة وعمرها أكثر من 35 عام.
إذا كان لدى المرأة حساسية حول أي مكون من مكونات الحلقة المهبلية.
إذا كانت ستتوقف المرأة عن الحركة لفترة طويلة نتيجة إجراء عملية جراحية كبيرة.
إذا كانت الأم قد أصيبت في السابق بسرطان الكبد أو سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو أي مرض آخر مرتبط بالكبد أو إذا أصيبت في السابق بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو جلطات في الدم.
وجود نزيف مهبلي عند المرأة لا يوجد له تفسير.
إذا كانت المرأة مصابة بارتفاع في ضغط الدم لا يمكن التحكم به.
إذا كان عمر المرأة يزيد عن 35 عامًا ومصابة بصداع نصفي أو إذا كانت مصابة بصداع نصفي مصحوب بهالة.
إذا كانت مصابة بمرض السكري و لديها مضاعفات مرتبطة بالأوعية الدموية.
مخاطر حلقات منع الحمل
تعتبر الحلقة المهبلية من الأدوات الجيدة التي تستطيع المرأة وتحملها ونسبة حدوث الحمل بوجودها ضعيفة حيث يوجد امرأة واحدة من بين 100 امرأة أخرى يمكن أن تحمل، لكن لا تحمي عادةً حلقة منع الحمل من الأمراض المنقولة جنسيًّا كما يمكن أن يترتب عليها بعض المخاطر و الآثار الجانبية مثل:
قلة الرغبة و الدافع الجنسي عند المرأة.
الشعور بألم في البطن وفي منطقة الثدي.
حدوث نزيف من المهبل أو وجود بقع دم.
زيادة في كمية الإفرازات القادمة من المهبل.
الشعور بالغثيان.
الإصابة بالإسهال.
الإصابة بعدوى في المهبل أو حدوث تهيج فيه.
إحساس المرأة بالاكتئاب.
تصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التالية: السكتة الدماغية أو النوبة القلبية أو أمراض المرارة أو تخثر الدم أو سرطان الكبد أو متلازمة الصدمة التسمّمية.
متى يجب الاتصال بالطبيب
هناك بعض العلامات والأعراض التي يستوجب ظهورها الاتصال بالطبيب أو زيارته في أقرب وقت، من هذه الأعراض ما يلي:
الإصابة بصداع مفاجئ حاد يختلف عن الصداع العادي.
الشعور بوجود ضغط في منطقة الصدر أو وجود ألم حاد فيها.
وجود حكة في المهبل أو رائحة كريهة تنبعث منه.
الشعور بوجود ألم في الساق لا يزول.
حدوث ضيق مفاجئ في تنفس المرأة.
وجود صعوبة في التحدث عند المرأة.
الشعور بخدران أو ضعف في الذراع أو الساق.
وجود إشارات على وجود حمل أو غياب الدورة الشهرية لمدة شهرين.
الاستعداد لوضع حلقات منع الحمل
هناك بعض الأمور التي يتم القيام بها قبل وضع الحلقة المهبلية، من أبرز هذه الأمور ما يلي:
فحص ضغط الدم للمرأة ومعرفة التاريخ الطبي لها.
إخبار الطبيب بأي أدوية تتناولها المرأة سواء أكانت أدوية موصى بها من قِبل الطبيب أو غير موصى بها أو أي مكملات وأدوية عشبية.
يقوم الطبيب بعد ذلك بإخبار المرأة عن مواعيد وضع اللولب وكيفية وضعه بناء على الدورة الشهرية لها، وقد تحتاج عند بدء استخدام الحلقة إلى إجراء فحص الحمل واستخدام طريقة أخرى لمنع الحمل تكون غير هرمونية لمدة أسبوع بعد وضع الحلقة.
هناك حالات لا تحتاج فيها المرأة إلى وسيلة منع حمل إضافية وهي الحالة التي تستخدم فيها حبوب منع الحمل المركبة أو الغرسات التي توضع أعلى الذراع.
كيفية استخدام حلقات منع الحمل
عندما تقوم المرأة بوضع الحلقة المهبلية فإنّها تفعل الخطوات التالية:
تقوم المرأة في البداية باختيار أي وضعية مريحة لها من أجل وضع الحلقة حيث تكون الوضعية إمّا الوقوف ورفع أحد الساقين أو وضع القرفصاء أو الاستلقاء ويتم استخدام إحدى اليدين لفصل شفرتي المهبل واليد الأخرى وتحديدًا بين الإبهام والسبابة للضغط على الجوانب المقابلة للحلقة.
تقوم المرأة بعد ذلك بدفع الحلقة بعمق داخل المهبل ويمكنها استخدام أداة طبية مساعدة مثل الدحشة، وإذا لم تشعر بالارتياح يمكنها إدخالها بشكل أعمق.
تستمر مدة وضع الحلقة 3 أسابيع ثمّ يتم إزالتها بعد ذلك ويمكن للمرأة إزالتها أثناء ممارسة الجنس ولمدة تصل 3 ساعات ثمّ يتم إدخالها بعد ذلك.
كيفية إزالة حلقات منع الحمل
يتم إزالة حلقات منع الحمل بالخطوات التالية:
تقوم المرأة بتثبيت إصبع السبابة أسفل حافة الحلقة ومن ثمّ تسحبها برفق أو تُمسك الحلقة بين الإصبع الأوسط والسبابة وسحبها بعد ذلك.
تتخلص المرأة بعد ذلك من الحلقة وتنتظر لمدة أسبوع حتى تقوم بإدخال حلقة جديدة أخرى.
يحدث عادةً بعد إزالة الحلقة نزيف لمدة يومين أو 3 أيّام وقد يستمر حتى وضع الحلقة الجديدة.
ملاحظة: إذا نزلت الحلقة المهبلية بالخطأ تقوم السيدة بشطف المنطقة بالماء البارد أو الفاتر وليس الساخن ثمّ تقوم بإعادة الحلقة خلال 3 ساعات إذا كانت من نوع نوفارينج أو ساعتين إذا كانت من نوع أنوفيرا.
هل تعتبر حلقات منع الحمل الأفضل بين وسائل منع الحمل الأخرى؟
في الحقيقة لا يمكننا اعتبار أي وسيلة مانعة للحمل أو الإخصاب أفضل من غيرها، حيث توجد لكل أداة سلبيات و إيجابيات وهناك أدوات تكون مناسبة لإحدى النساء ولكنّها غير مناسبة لسيدة أخرى نتيجة ظروف إمّا صحية أو ظروف أخرى، لذلك يعتمد اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة في الدرجة الأولى على اختيار الطبيب بعد دراسة التاريخ الطبي للمرأة ومعرفة ظروفها الصحيّة وما تريده ثمّ يتم اختيار ما هو مناسب لها.
ماذا تفعل المرأة إن نسيت الحلقة لمدة تزيد عن 3 أسابيع؟
إذا نسيت المرأة الحلقة المهبلية داخل المهبل مدة تزيد عن 3 أسابيع فمن الاولى حينها إزالة الحلقة مباشرة ووضع واحدة أخرى جديدة، وإذا لم تكن تريد منع الحمل فيمكنها إزالتها دون وضع أي شيء، وهنا ينبغي التذكير أنّه لا داعي لاستخدام طرق أخرى لمنع الحمل حتى ولو زادت فترة وجودها عن 3 أسابيع.
ماذا تفعل المرأة إن نسيت الحلقة أكثر من 4 أسابيع؟
في هذه الحالة من المفضّل استشارة طبيب مختص كما يجب إزالة الحلقة مباشرة واستخدام الواقي الذكري مدة 7 أيام لضمان عدم حدوث حمل، وقد تضطر المراة أيضًا استخدام وسائل منع حمل طارئة إذا قامت بممارسة حلقات منع الحملمع زوجها في الفترة التي سبقت تغيير الحلقات.
متى يمكن وضع الحلقة المهبلية بعد الولادة؟
يمكن أن تضع المرأة الحلقة المهبلية بعد 42 يوم من الولادة وكانت تُرضع رضاعة طبيعية وسيكون هناك حاجة إلى استخدام وسائل منع أخرى مثل الواقي الذكري، وهناك من يستطيع وضع الحلقة بعد 21 يوم من الولادة في حال كانت لا تُرضع المولود رضاعة طبيعية.
متى يمكن وضع الحلقة المهبلية بعد الإجهاض؟
يمكن للمرأة أن تضع الحلقة المهبلية مباشرةً بعد الإجهاض ولكن إن تمّ تأخير وضعها لمدة 5 أيام بعد الإجهاض فستكون هناك حاجة لاستخدام وسائل منع حمل أخرى مثل الواقي الذكري لمدة 7 أيام.
أدوات أخرى لمنع الحمل
هناك العديد من الأدوات غير الحلقة المهبلية يمكن للسيدة استخدامها لمنع الإخصاب ومنع حدوث الحمل، من أبرز هذه الأدوات ما يلي:
اللولب الرحمي: هو عبارة عن قطعة بلاستيكية نحاسية تأخذ شكل حرف T يتم وضعها في الرحم من قبل طبيب مختص من أجل منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وتخصيبها وأيضًا منع غرس البويضة المخصبة في الرحم، يعتبر اللولب من الأدوات طويلة المدى في منع حدوث الحمل كما يمكن للمرأة إزالتها في أي وقت بحيث تستطيع الحمل بعدها بكل سهولة.
حساب أيام التبويض: تعتبر هذه الطريقة من الطرق الطبيعية لمنع الحمل، حيث تقوم المرأة بحساب أيّام التبويض والإخصاب لديها حتى لا تتم ممارسة الجنس في هذه الأيام، لكن هذه الطريقة تحتاج أن تكون الدورة منتظمة عند المرأة كما أنّ نسب نجاحها تكون ضعيفة مقارنةً بالطرق الأخرى.
حبوب منع الحمل: تعتبر إحدى طرق منع الحمل الفعالة ولكن يجب أن تتناولها المرأة يوميًّا، حيث تحتوي هذه الحبوب على هرمونات تمنع المبايض من إطلاق البويضات بحيث لا تجد الحيوانات المنوية أي بويضة لتخصيبها، هذه الحبوب تكون مفيدة ايضًا في حالات أخرى مثل: التخفيف من حب الشباب، التخفيف من اعراض انتباذ بطانة الرحم ومتلازمة ما قبل الحيض والتخفيف من آلام الدورة الشهرية.
غرسات منع الحمل: هي عبارة عن قطعة مرنة مصنوعة من البلاستيك يتم وضعها تحت الجلد في منطقة أعلى الذراع عند المرأة، حيث يتم عمل جرح صغير وإدخال الغرسة عبر حقنة خلال أول 5 أيام من الدورة الشهرية، تحتوي هذه الغرسات على هرمون البروجسترون الذي يعمل على ترقيق بطانة الرحم لمنع زرع البويضة المخصبة وأيضًا زيادة سمك مخاط عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتخصيبها، وتستمر عادةً فعالية هذه الغرسات 5 سنوات.
مبيد النطاف: يسمّى ايضًا بمبيد الحيوانات المنوية وهو عبارة عن جل أو كريم يتم وضعه في المهبل بحيث يستطيع قتل الحيوانات المنوية لمنع وصولها إلى البويضة وتخصيبها وحدوث الحمل.
