زوجي والجماع بعد زواجه الثاني ولماذا يندفع إلى امرأة أخرى ، حيث سنتحدث في هذا المقال عن الأمور المتعلقة بالزواج الثاني للرجل وكيف يكون الجماع بعد هذه التجربة.
كثيرة هي الأسئلة التي يتم طرحها فيما يتعلق بالزواج الثاني سواء من حيث احتياجات الرجل من هذا الزواج وما الذي دفعه إلى ذلك؟ وكيف ستكون علاقته مع الزوجة الأولى؟ وكيف ستصبح علاقته الجنسية بعد هذه الزواج؟ هذا ما سنعرفه من خلال قراءة معلومات المقال التالي.
ماذا يريد الرجل من زوجته الثانية
في البداية يجب أن يدرك الجميع أن علاقة كل أنثى مع أي رجل هي علاقة مختلفة وفريدة، إذ ليس بالضرورة أن تتوقع الأنثى أن تجربتها ستكون مطابقة لما سبقها، وسنتعرف من خلال النقاط التالية على أبرز ما يريده الزوج من زوجته الثانية:
احترام الزواج الأول: يجب على الزوجة الثانية احترام زوجة الرجل الأولى وعدم ذكرها بأي سوء ودون أي تحريض سواء أمامه أو أمام الصديقات أو الأهل، أو يمكن لها التزام الصمت دون أي حديث، إذ لا بد أن تدرك الزوجة الثانية أنها ليست طرف في أي خلاف بين الرجل وزوجته الأولى، كما أنها تبقى حبه الأول والشخص الذي سانده في البداية لذلك فهو يُكنّ لها مشاعر الحب والود والاحترام.
علاقة حميمية مختلفة: عادة ما يكون الزواج الثاني في مرحلة عمرية متأخرة من حياة الرجل، ولذلك يريد تعويض بعض ما فاته من حياة جنسية ممتعة ولذلك من الممكن إغراء الرجل عن طريق ارتداء ملابس مثيرة ومختلفة مع الحرص على شكل الجسد الجميل وإظهار المفاتن، خصوصا وأن الرجل يحاول التركيز دائمًا على شكل الجسد أكثر من العواطف والرومانسية.
حياة بعيدة من المشاكل والأزمات: إذا كان سبب الزواج الثاني هو وجود مشاكل مع الزوجة الأولى، فإن ما يريده الزوج من هذا الزواج هو الشعور بالطمأنينة والهدوء والسكينة ومحاولة حل المشاكل بطريقة تتسم بالصبر والحكمة بعيدا عن أي مشاجرات ومشاحنات، حيث يصبح لدى الرجل جاذبية أكثر اتجاه الزوجة الجديدة إذا كانت تستخدم أسلوب الحوار والنقاش الهادئ في حل أي مشكلة.
التقرب من عائلة الزوج: يجب أن لا تتوقع الزوجة الثانية أن أهل زوجها سيكونون قريبين منها دائما ويمدوا لها أوصال المحبة والاحترام، حيث يمكن أن تجد أشخاصًا لا يرغبون بها وهذا قد يكون أمرا طبيعيًّا إذا كانت تربطهم أواصر محبة واحترام كبيرة مع زوجته الأولى، لذلك لا بد من اتباع أسلوب ذكي للتأثير فيهم والبدء بخطوات تدريجية للتقرب منهم والتعامل بلطف وأدب والبعد عن الحقد والضغينة ومشاركتهم مناسباتهم الاجتماعية وتقديم المساعدة وقت الحاجة.
منح الزوج بعض الحرية: يحب كل شخص أن يعيش نوعا من الحرية في حياته حتى بعد الزواج، ولذلك يحب الرجل أن يخرج مع أصدقائه أو يذهب إلى مواعيده الخاصة بالعمل دون أي سؤال أو تحقيق أو تشكيك لأن هذه الأجواء تجعل الزوج ينفر من المكان، حيث يحب أن يشعر أنه بكامل حريته ويمارس مسؤولياته ورغباته دون أي تحقيق.
الحصول على الدلال العاطفي والجسدي: يبحث الرجل في زواجه الثاني أيضا عن الدلال العاطفي وسماع الكلمات الرومانسية الجميلة والتمتع بدلال وحنان الزوجة العاطفي، كما يمكن للزوجة أيضا عمل جلسات مساج وتدليك للزوج من باب التقرب إليه والتودد له أكثر وربما الوصول إلى ممارسة العلاقة الحميمة معه.
تقديم الدعم والمساندة للزوج: يتمنى أيضا الزوج من زواجه الثاني الحصول على الدعم والمساندة في المشاكل التي يتعرض لها سواء من عمله أو أفراد أسرته أو زملائه، حيث أن الوقوف بجانب الزوج في مشاكله تزيد من قوة العلاقة العاطفية بينهما.
زوجي والجماع بعد زواجه الثانية
إن الحديث عن القدرة الجنسية للرجل بعد زواجه الثاني هو أمر نسبي، فهناك بعض الرجال الذين يتم استنزاف طاقتهم الجنسية بعد الزواج الثاني بسبب استهلاكه من قبل المرأة الجديدة، ولذلك تشعر الزوجة الأولى أنّ الزوج لديه ضعف ما أو عدم كفاءة في الممارسة كما كان في السابق، لكنه مع الوقت يصبح معتاد ويعود إلى طاقته الجنسية السابقة.
لكن هناك بعد الرجال الذين لا تتأثر لديهم القدرة الجنسية حيث يستطيع الرجل مجامعة زوجته الأولى والثانية دون أي تأثر أو ظهور علامات تدل على وجود ضعف وعدم كفاءة في ممارسة الجنس مع الزوجة.
ما هو الدافع وراء تكرار الزوج بأنه يريد زوجة ثانية؟
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الزوج إلى ترديد جملة: أريد أن أتزوج زوجة ثانية، من أبرز هذه الأسباب ما يلي:
إذا كانت الشهوة الجنسية عند الرجل كبيرة ويود ممارسة الجنس مع أكثر من امرأة.
الاعتقاد السائد بأن الرجل لا يحصل على ما يكفي من الجنس من زواج واحد فقط.
انتشار ثقافة التعدد في المجتمع أو عند العائلة أو الأصدقاء.
في حال حدوث تغيرات عند الزوج سواء من حيث الشكل وحدوث زيادة في الوزن أو وجود فتور في العلاقة مع الزوج أو اختلاف طريقة التعامل.
الهروب من ضغط العمل أو الهروب من مسؤولياته تجاه زوجته الأولى وأبنائه.
يقول الأزواج أن الزواج الثاني يبقى أفضل من الخيانة أو إقامة علاقة محرمة.
التعدد يعتبر من الأمور التي أحلتها الشريعة ولذلك يرى الأزواج أنها فعل غير مجرّم.
هل يعتبر الزواج الثاني خيار صحيح ؟
في الحقيقة لا يوجد إجابة محددة على هذا السؤال، فكل حالة يتم التعامل معها بطريقة مختلفة، فهناك بعض الرجال الذين يتزوجون بسبب رغبات خاصة لديهم وهناك من يقوم بها من أجل تقليد الغير أو قد يبتكر الزوج أسباب وهمية ويقنع الآخرين بها.
يقول الأطباء النفسيين أن ابتكار الأسباب الوهمية يسمى الإنكار وهو عبارة عن سلسلة من الأكاذيب والخداع التي يختلقها الشخص ولكن يقنع الآخرين بها بطريقة تبدو جيدة في نظرهم، حيث يتم الإقناع بمجموعة من المبررات التي يستطيع الطبيب النفسي التعرف عليها وكشفها ودحضها.
لماذا يبحث الرجل عن الزواج الثاني ؟

ربما يقوم بعض الرجال بالزواج الثاني من منطلق ديني أو مفهوم التعدد، ولكن توجد أيضًا دوافع نفسية يمكن أن تقود الرجل إلى الزواج الثاني دون أي وعي، من أبرز هذه الدوافع ما يلي:
الشعور بعدم الأمان: قد يراود الرجل في بعض الأحيان وخصوصا بعد سن الأربعين بعض الشكوك حول قدرته الذكورية والجنسية ووسامة الوجه والشكل المثالي للجسد والمستوى المالي والاجتماعي، ولذلك يدخل الرجل ومن غير وعي في علاقة جديدة أو زواج ثاني لدحض كل الشكوك السابقة.
انتهاء الزواج الأول: قد يقدم الرجل على الزواج من امرأة أخرى إذا شعر أن زواجه السابق قد انتهى ولا توجد أي خطوة يمكن أن تحييه وتعيده من جديد، حيث يريد الزوج من زواجه الثاني البدء بحياة جديدة ومختلفة بعيدة عن أي سوابق مزعجة.
عدم النضج: إذا لم يكن لدى الرجل أي خبرة فيما يتعلق بالعلاقة الزوجية الملتزمة أو إذا لم يفهم طبيعة العلاقة الزوجية، فإنه يرى من الطبيعي أن يدخل في علاقات جديدة ويخوض تجربة جنسية جديدة.
أنانية الزوج: هناك العديد من الرجال الذين يحبون أن يحصلوا على سعادتهم الشخصية دون أي اعتراض أو مراعاة للطرف الآخر، ولذلك لا يكتفي بامرأة واحدة ويخوض تجربة زوجية مع امرأة أخرى.
التفرد والاختلاف: يوجد بعض الرجال الذين يشعرون أنهم يجب أن يعيشوا حياة مختلفة وفريدة من نوعها وأن يقوموا بشيء مميز لم يفعله الآخرون، ولذلك يلجئون إلى الزواج من امرأة أخرى.
الانتقام من الزوجة الأولى: هناك بعض الرجال الذين يندفعون إلى زواج آخر من أجل تنفيس الغضب والانتقام من الزوجة الأولى نفسيًّا.
توقعات غير حقيقية عن الزواج: حيث يمكن أن يندفع الزوج إلى الزواج من امرأة أخرى بسبب عدم تلبية زوجته لجميع رغباته ونزواته الجنسية أو غيرها طيلة أيام الأسبوع أو الشهر ، بمعنى أنه لا يفهم أنّ الزوجة لها حياتها الخاصة وقد يتقلب مزاجها ويختلف شعورها بسبب ظروف وعوامل مختلفة.
هل يتغير الزوج بعد زواجه من امرأة أخرى

هنا أيضا لا توجد إجابة محددة فهناك بعض الأزواج الذين لا يتغيرون بل تبقى مشاعر الحب والود والاحترام قائمة مع الزوجة الأولى، ولكن هناك بعض الأزواج الذين يتغيرون وتصبح علاقاتهم مع زوجاتهم السابقة غير جيدة بل يصلون إلى درجة لا يبدون فيها أيّ اهتمام بالزوجة الأولى.
هناك بعض الأزواج الذين يقاطعون زوجاتهم السابقة لكنهم يندمون بعد ذلك على ما فعلوا ويعودوا معتذرين وتصبح العلاقة أفضل مما كانت عليه في السابق.