– 10 فوائد صحية من ممارسة الجنس بانتظام – منع الإصابة بسرطان احدهم

ممارسة الجنس من أهم الامور التي تخص كافة انواع الكائنت الحياة ففمارسة الجنس تعد الشئ الاول لبقاء الكائنات الحية على وجه الأرض فهو مهم للتكاثر وبقاء النوع، وعند التوقف عن الجنس فقد تنقرض الحياة البشرية على وجه الأرض، لذلك فإن ممارسة الجنس مهم جدًا وله العديد من الفوائد والمنافع المختلفة على كافة الأصعدة.

فالعلاقة الحميمة هي الأساس في العلاقة بين الزوجين وهي الأصل في العلاقة الزوجية، لذلك فأن ممارسة الجنس يعمل على تقوية هذه العلاقة الزوجية ويساهم الجنس في تعزيز التواصل بين شركاء الحياة في كافة أمور حياتهم، وتحافظ ممارسة الجنس على تعزيز الحب والعواطف والمحبة والألفة بين شركاء الحياة، وذلك لأان ممارسة الجنس والعلاقة الحميمة ليس فقط لمجرد المتعة السريرية، ولكن للعديد من الفوائد الأخرى الصحية والأجتماعية. لذلك فإن نحاج الزوجين في ممارسة الجنس والعلاقة الحميمة يعد شئ أساسي في تلافي العديد من المشاكل الزوجية التي قد تحدث مستقبلًا.

الجدير بالذكر ان الجنس يعمل أيضًا على تعزيز التواصل والتفاهم بين الزوجين، فكلما قويت العلاقة الجنسية بين الزوجين كلما زاد الترابط والتلاحم بينها وقد يكون من الصعب والمستحيل التفرقة بينهم.

وهنا تهتم العديد من الفتايات بالجنس فمنهم من ينتابه القلق عند ممارسة الجنس لأول مرة في الزواج ويخاف منه لمجرد ذكره وكأنه وحش مخيف، ولكن نحن في هذا المقال قررنا أن نطمئن كافة الازواج المقبلين على الزوجين وأيضًا المتزوجين ونعرف على أهم الفوائد الصحية والبدنية التي تحدث لنا بفضل ممارسة الجنس بإنتظام مع شريك الحياة، لذلك إذا كنت/ي تهتمين بتحسين علاقتك من شريك حياتك فقط تابع/ي معنا السطور القادمة.

فوائد ممارسة الجنس بإنتظام:
فوائد ممارسة الجنس بإنتظام:

فوائد ممارسة الجنس بإنتظام:

كشفت دراسة أجراها متخصصين في دولة ويلز أن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين تقلل من أحتمالية الوفاة بنسبة النصف تقريبًا، حيث أن الازواج الذين يمارسون العلاقة بنتظام كانت نتائجهم كذلك. لذا فإن هناك العديد من الفوائد الصحية لممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين بإنتظام، وسوف نقوم بتوضيح اهم 10 فوائد للمارسة العلاقة الحميمة بإنتظام، فيما يلي هذه الفوائد العشر:

 

– تقليل ضغط الدم المرتفع:

في دراسة اسكتلندية قام بإجرائها بعض المتخصصين على عدد من الرجال والنساء المتزوجين، ووضعوا هؤلاء الأزواج في مرحلة ضغط وإجهاد بدني قوي مثل ممارسة الرياضة والتحدث بأصوات مرتفعة، وبعد أنتهاء التجربة كانت النتائج أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمة بإنتظام كان معدل تقبل الأجهاد لديهم أفضل بكثير من الأزواج الذين لا يمارسون العلاقة بشكل منتظم، وأن معدل ضغط الدم لدى هؤلاء المنتظمين في ممارسة العلاقة أفضل من الغير منتظمين.

وفي دراسة أخرى أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أوضحت أن الحضن الذي يقوم به أحد الازواج يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع عند الزوجين.
كما أن دراسة أخرى أوضحت أن الرقم السفلي لضغط الدم أي ضغط الدم الأنبساطي يكون قليل في حالة الأزواج المنتظمين في ممارسة العلاقة الحميمة والذين يعيشون مع بعضهم في سلام.

- الحد من الأكتئاب:
– الحد من الأكتئاب:

– الحد من الأكتئاب:

في دراسة أجراها العالم الأمريكي جوردون جالوب، أشارت إلى أن الزوجات المتزوجين من رجال يرتدون الواقي الذكري في مرات محدودة كانت لديهم معدلات أكتئاب أقل بكثر من الذين أعتادوا أزواجهم أرتداء الوقايات الذكرية بإستمرار وهذا يدل على أن السائل المنوي الذكري عندما يدخل إلى الزوجة فإنه يحمل العديد من الهرمونات المنتقله من خلاله والتي تعمل على تعزيز الحلة المزاجية للزوجة وتقليل الأكتئاب.
كما أن ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام تؤدي إلى أفراز الجسم العديد من الهرمونات والأفرازات كهرمون السعادة وغيرها والتي تساعد على تعزيز الحلة المزاجية للزوجة وتقليل الأكتئاب.

- تحسين النوم:
– تحسين النوم:

– تحسين النوم:

ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام تؤدي إلى أفراز بعض الهرمونات والأفرازات كهرمون الأوكسيتوسين والذي يتم أفراز هذه الهرمونات خلال العلاقة الحميمة وفي مراحل الوصول إلى النشهوة والرعشة الجنسية، يؤدي إلى تحسين معدلات النوم، ويؤدي إلى تحسن كفاءة النوم والنوم بشكل أفضل، ويؤدي النوم الصحيح إلى تحسين صحة الجسم بشكل عام وتحسين الصحة البدنية والنفسية للجسم، كما أنه يساعد أيضًا في تقليل ضغط الدم المرتفع وتحسين المزاج.

 

– يمنع من هشاشة العظام:

أن ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام لها العديد من الفوائد على صحة العظام وتسكين الألم، في بعض الدراسات كانت النتائج أن الأزواج الذين يمارسون الجنس بإنتظام كانت لديهم مستويات هرمونات التستوسترون والأستروجين مرتفعة عن نظريهم من الأزواج الذين لا يمارسون العلاقة الحميمة بإنتظام، والجدير بالذكر أن هذه الهرمونات لها القدرة على تقليل خطر الأصابة بمرض هشاشة العظام.

 

– منع الأصابة بسرطان البروستاتا:

أن ممارسة الجنس والعلاقة الحميمة بإنتظام شهريًا يساعد في تقليل خطر الأصابة بمرض سرطان البروستاتا.

حيث أثبتت بعض الدراسات أن الرجال في سن العشرينات والذين أعتادوا على ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجاتهم لعدد مرات كبير شهريًا يصل إلى 21 مرة وفي كل مرة يتم عملية القذف المتكرر وخروج السائل المنوي، يقل لديهم أحتمالية أن يصابوا بسرطان البروستاتا بنسبة 33% تقريبًا، عن الرجال الذين لا يمارسون العلاقة الحميمة بإنتظام ويمارسون العلاقة لعدد مرات أقل 4 : 7  شهريًا.
كما أن الدراسة لم تثبت أن ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام والقذف المتكرر هما السبب الوحيد في تقليل خطر الأصابة بسرطان البروستاتا، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى المساعدة في ذلك.

 

– حرق السعرات الحرارية وأكتساب لياقة بدنية عالية:

الحصول على جسم رياضي ولياقة بدنية عالية هو هدف مهم لكافة البشر، فجميعنا يطمح للوصول لهذا الهدف وبالتأكيد الأزواج يطمحون للوصول لنفس الهدف حتى يتمتعون بممارسة العلاقة الحميمة بلياقة عالية مناسبة.

الجدير بالذكر وحسب ما أثبتته بعض الدراسات، أن ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام وعلى فترات منتظمة يساعد، ولمدة نصف ساعة تقريبًا في كل مرة يتساوى مع المشي لمدة نصف ساعة أيضًا على جهز المشاية الكهربائية، ويمكنه حرق عدد من السعرات الحرارية لا بأس به حيث يمكن لممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام ولمدة نصف ساعة للمرة أن يحرق عدد من السعرات الحرارية يتراوح من 85 سعر حراري إلى 200 سعر حراري تقريبًا، أي أن ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام له القدرة على حرق عدد كبير من السعرات تساعد الجسم في خسارة الوزن والحصول على اللياقة المطلوبة.

 

– الحد من الألم الصداع:

الصداع من أصعب الأمراض التي تسبب الكثير من الألم الشديد وتعيق الشخص من القيام بمهامه اليومية، حيث وأشارت بعض الدراسات التي أجراها بعض المتخصصين أن هناك علاقة إيجابية بين ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج بإنتظام وبين الحد من اللأم الصداع وتقلصات العضلات هذا بالإضافة إلى ألتهابات المفاصل وذلك بفضل هرمون الأستروجين الذي يفرز أثناء ممارسة العلاقة الحميمة عند المرأة.

 

– الحد من سلس البول أو التبول اللا إرادي:

ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام وعلى فترات متقاربة تساعد في الحد والتخلص من التبول اللا إرادي وذلك نتجة لبعض الأنقبضات التي المستمرة في عضلات الحوض.

 

– مقاومة نزلات البرد والانفلونزا:

أن تعزيز صحة المناعة من خلال ممارسة العلاقة الحميمة، حيث وجدت دراسة أن الرجال الذين يمارسون العلاقة الزوجية بإستمرار وبمعدلات منتظمة من لأكثر من مرة أسبوعيًا، يفرز الجسم نسبة أعلى من الاجسام المضادة الجلوبولين المناعي والذي له القدرة في تعزيز مناعة الجسم والحد من الاصابة بامراض الأنفلونزا ونزلات البرد.

وفي دراسة مشابهة أجريت على عدد 112 شخصًا، حيث قام الباحثون المتخصصين في العلاقات الزوجية بفحص تاريخ العلاقات الحميمة لكلًا منهم وكانت النتيجة أن الاشخاص الذين كانوا يمارسون العلاقة الحميمة لعدد منتظم من المرات أسبوعيًا مرتين تقريبًا كانت لديهم مستويات مرتفعة من هذه الأجسام المضادة، والتي لها القدرة على الحد من أصابتهم بالأمراض المناعية والأصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد.

 

– تحسين صحة القلب والحد من الأصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية:

لعل من أهم فوائد ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام هو الحد من الأصابة بالنوبات القلبية والأزمات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك على عكس الأعتقادات الخاطئة عند الكثير من الناس نتجة ما تسوقه لهم الدراما التليفزيونية أن ممارسة العلاقة الحميمة من الممكن أن تتسبب في حدوث هذه المشاكل وهذا الكلام عار تمامًا عن الصحة.

حيث وجدت دراسة بريطانية تم أجراها لعدد كبير من السنوات، أن ممارسة العلاقة الحميمة عدد منتظم من المرات مرتين تقريبًا أسبوعيًا له القدرة على الحد من الأصابة بالنوبات القلبية والازمات القلبية والدماغية.

كانت هذه الفوائد من أهم الفوائد التي يمكن الأستفادة بها من ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين بإنتظام وهناك أيضًا العديد من الفوائد الصحية المتخلفة وذات الأهمية والتي لا يمكن تجاهلها، ويمكن معرفة المزيد عنها من هنا..

من نحن nada.ouardi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.